زُهرة بَرٍيًه متوحٍشه
...........................
بَرٍيًةُ التكويـــــــــــــنِ لا تَسكُبي
شِـــــعري شروقاً على مَغرِبي
ولا تَجعليهِ بِصَدرِ الريــــــــاحِ
يكابِدُ عَصـــــــــــــفاً بِهِ أخـتَبِي
فَينسابُ عبرَ العــــيونِ أنكساراً
وَفَرحاً بِعينِ الصَــــــفيقِ الغَبي
وَفَخراً لِمَن صــاحَ فيهِ الشموخُ
لِأهاتِهِ الهـــــــــادِرات أغربي
أنا لوعةُ قَــــــــــيًدَتها الحروفُ
بِحِبرٍ يَفرُ الــــــــــــــــى مهربِ
فَيَغفو علـــــــى مُلهِماتِ العذابِ
كما فـــــــــي العَراءِ ينامُ الظَبي
يُطاردِهُ الخــــــوفُ في كلٍ نابٍ
وَمِن كلٍ ســـــــــــاعٍ ومستُذئبِ
زهورُ البراري هِـــيَ الملهمات
عَلى قافياتي وَفــــــــــي مَوكِبي
نَشَرنَ الصـــــــــَليلَ لِتلكَ العيونِ
وقلنَ أذا شِئنَ فـــــــــــــيهِ ألعَبي
هُوَ الشـــــــــاعرُ الدائم الانطواءِ
أنا َ الحزنُ بل بالأســــى مَذهَبي
هُوَ الصـــمتُ لو يصطَفيهِ الحياءُ
اذا قلتُ يانفسِ لا تَعــــــــــــــتُبي
أنا مَن بقى في صــدى الذكريات
شُموعاً ورمـــــــــــلاً فَلا تَقرَبي
........................................
باكران ابرل