هنا

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

لاشيئ يخلدُ والايامٌ تمظىَ

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

لستٌ fine

ولكنٌ الحمد اللهُ

offline

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

اللهمُ اغفرٌ وارحمٌ وانتٌ ارحمٌ الراحمينٌٌ

اللهم صل علىً سيدناٌ وباركٌ ياربً

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

لا أعرف الشخصَ الغريبَ ولا مآثرهُ
رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش،
مثل الآخرين مطأطئ الرأس احتراماً. لم
أجد سبباً لأسأل: مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ؟
وأين عاش، وكيف مات فإن أسباب
الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة
سألتُ نفسي: هل يرانا أم يرى
عَدَماً ويأسفُ للنهاية؟ كنت أعلم أنه
لن يفتح النَّعشَ المُغَطَّى بالبنفسج كي
يُودِّعَنا ويشكرنا ويهمسَ بالحقيقة
( ما الحقيقة؟)
رُبَّما هُوَ مثلنا في هذه
الساعات يطوي ظلَّهُ. لكنَّهُ هُوَ وحده
الشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح،
ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقر
فاًحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت، والموتى
نيام هادئون وهادئون وهادئون ولم
أَجد سبباً لأسأل: من هو الشخص
الغريب وما اسمه؟ لا برق
يلمع في اسمه والسائرون وراءه
عشرون شخصاً ما عداي ( أنا سواي)
وتُهْتُ في قلبي
ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئٌ
أو سارقٌ، أو قاتلٌ ... لا فرق،
فالموتى سواسِيَةٌ أمام الموت .. لا يتكلمون
وربما لا يحلمون .
وقد تكون جنازةُ الشخصِ الغريب جنازتي
لكنَّ أَمراً ما إلهياً يُؤَجِّلُها
لأسبابٍ عديدةْمن بينها: خطأ كبير في القصيدة






ًَبقلمًيًُ

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

كَلُ مَسُاَءُ عَنُدَمُاَ أكَوُن وَحُيدآً
أُحَدِّثُكِ عَن رِقَّتيُ
وَأخنُقُ زَهرُةً
اَلنُارٌ بَبطُء تَموُت
مَوبُوَءةً بَالحُزَن
وَفيُ اَلمُرآةُ حَيثٌ يَناُمَ ظِليُ
تَسُكنُ فُراشُاتٌ
كُل مٌساّء ُعنَدمُا أكَون وُحيٌدآً
أَقرُأُ اَلمُسُتقَبلُ فَي أُعيَن الُمحَتضُريَن
أَخلُطُ نَفَسيُ بَاَلُدّمُ
وَقلبُي يتَساُبقُ صَعوُداً
مَع اُلًمجاَنيُنّ

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

اَحًتُاٌجَنُيَ بَصُمٌتً مَقُلَقُ
حَذُاٌئّيَ اَلُمٌثَقُوَبّ يًرُيٌدَ اَلُهَرُبَ مَنُيٌ
كَلُمٌاَتُيَ فَقُدَتُهَاُ فَيُ أَوُلَ حَاُدَثَ غَرُاٌمَيُ
قَلبًيُ يَرُيٌدَ حَقُ اَلُلَجُوَءُ مَنُيَ ..!
اَلُوٌهَمُ يَقُوَمُ بَعُرَقُلَتُيَ وَيُرَيُـَدُ مَمُاَرُسَةُ حَقُيَقُتَهُ مَعُيَ ..!
تَصُفٌعَنُيَ اَلُذَكُرَىُ بَحُجَةُ أَنُنَيُ لَمُ أَوُاَضُبَ عَلُىَ وَاُجَبُاَتُيَ تَجُاَهُهَا
وُ أَبُجٌدَيٌاَتُيَ مَاُزَاُلَتُ تَحُبٌوَ
كَيُفَ سَأُذَهُبَ اَلُيَّ
وٌ اَنُاٌ لَمُ أَعُدَ أُعَرَفُنَيُ

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

عَنَدمَآ يَأتُيُ اَلُلَيّلُ بَ هُدٌوءْ أَعُرٌفُ أنَّ اَلُمّوُتَ قَآدُمْ نَحُويْ فَ آَصُمٌتْ حَتَىُ لَآُ أُذًيُ مَنُ حَوَلُيٌ

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

لَاُ مَفُرَ مَنُهَ
تَكُلَمُنَاُ أَمُ لَمُ نَتُكَلُمَ سَيُّانَ
اَلُحَطُبَةَ مَحُرَوُقَةُ
اَلُحَطُبَةُ مَشُتَعُلَةُ
زَاُوَيُةَ اَلُطَاُوَلُةَ
اَلُشَمُعَةُ عَلُىَ اَلُمَغُسَلُةَ
إَغُسَلُ يَدُيَكُ
اَلُمَوُتَ

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

فَيُ اَلُلَحُظٌةَ اَلٌأُخَيٌرَةُ
اَلٌبِرٍدَ فَيُ دَاُخَلُيَ. أَنُتَمُ اَلُذٌيَنُ تَصُرَخُوَنُ بَاُلَقُرَبُ مَنُيَ
سَأُتَرُكَ اَلُبَيُتَ ذَاُ اَلُأَلُفَ مَقُاَمُ
فَيُ أَعُصَاُبَيُ اَلُمَتُصَلُبَةُ
تَمُرَ بَلُاَ رُحَمُةَ عَرُبٌةَ ضَجُيَجُكٌمَ
هَزُيمٌةَ، هَزُيَمُةَ، مَسُأَلُةَ غَرُيَبُةَ
أَتُمَدُدَ فَيُ وَسُطَ اُلَنُهَاُرَ كَشُجَرُةَ مَقُطَوُعَةُ
لَاُ يَعُيَشُ اَلُنَمُرَ أُكَثَرُ مَنُ اَلُأَيُلَ
لَكُنَهُ يَأُتَيُ دَاُئَمُاً فَيُ اَلُوَقُتَ اَلُمَنُاَسُبَ لُيَقُتَلُ اَلُأَيُّلَ
عَنُ غَيُرَ قَصُدَ اَخُتَرُقَ سُكَيُنَ
أَحُدَ اَلُمَهُوَوُسَيُنَ صَدُرَيُ
لَكُنَ هَنُاَكُ دَاُئَمُاً ظَلُ
يَطُرَدُ ظَلُاَ آُخَرُ، لَيُلَتُقَيُ بَاُلَظُلَاَلُ اَلُأَخُرَىُ
لَاُ تَرُتَجُفَ يَاُ كَيُاَنُيَ، لَاُ تَبُتَئُسَ، لُاَ تَتُحَطُمَ
لَنُتَذُكَرُ كَيُفَ نَسُتَدُرَكُ ذَوُاَتُنَاُ
فَيُ صَدُاَقُةَ اَلُصَمُتَ
لَنُلَجُ َوَحُدَنُاَ رَحُبَةُ ٌالَلُيَلٌ اَلُشَاُسٌعٌ

[اٌنأقْهٌ رُجِلِ أسُمرً]

قَد كَانَ حُبُنَا قِصَّةٌ جَمِيلَه
قَدْ كَانَ عِشْقُنَا مَضْرَب الأَمْثَاَلْ...