حملتْ سجادةَ أفكارِها ..
وأوعزتْ لـ حبَّاتِ النورِ
بـِ أنَّها ستُكملُ نوافلها في عَراءِ الأرصفةِ
دربُها كان شاقّاً ..ورفيقُها الأوفى
خلفَها يهزّ عروشَ الهاوية
يلتقطُ ثِمارَ اللامبالاةِ بـ كفّوفٍ شهيةٍ
ويُطعمُ أصابعَها العشرَ
حديثاً ممرَّغاً بـ ألفِ علامةِ استفهام
يشيرُ إليها بـ نبرةِ الملامة
ولـ أنَّها نظرتْ لـ جانبٍ معزولٍ من كأسِه
توهَّمَ بـ أنه لا يُجيدُ الرسمَ على راحتي حلم
اغتاضتْ أرديتُها وتركتْ عباءةَ الآلهة
تُلعنُ.... صحفَه .....المتثاقلة
نسيَ.... ونستْ .....تلاوتَها
تلكَ ...الممزوجةَ بـ الفوضى
تُعيذُ وتستعيذُ من جهالةٍ ومن حماقةِ ظنون
تساقطتْ أسيرةً بينَ ستائرِ الليلِ العاريةِ
تُغري مائدةَ النبضِ بـ مفاتِنِها المخملية
وتنقشُ من الفراغِ غروباً منحنيَ الظهر
يفكُّ أزرارَ الغدِ بـ شراهةٍ
ويغرسُ خصلاتِها الذهبية فوقَ أزقَّةِ الدهشة
بلا ملامحَ ولا تواريخ قد
ترسمُ الضبابَ على شوارع منسيةٍ
.
قلمي