أهدى لنا المصمم جورج شقرا باقة كبيرة ومتنوعة من فساتين الكوكتيل تذكر بأناقة فساتين "البال" وقد تفنن في التركيز على التفاصيل التي تبرز جمال وأنوثة المرأة من خلال صدور البوستييه وأسفل الفساتين التي جاءت على شكل كريول تارة شفافة تبرز حركة الأقدام، وتارة أخرى مطرزة بالترتر بزهيرات صغيرة بيضاء وحمراء اللون، تناثرت بأناقة من الخصر لتصل الى حواف الفستان. كما زينت بعضها بشرائط من قماش الغازار التي وظفت على شكل خطوط متمايلة. تخللت فساتين الكوكتيل فساتين السهرة الطويلة ذات الذيول المتدلية من الخلف والفتحات الجانبية من الأمام، صنعت من الاقمشة المخملية المطرزة وأخرى من الكريب والغيبور والبروكار، ازدانت جوانبها وثناياها برسومات وتطريزات غنية ذات الألوان الصارخة تبدأ من أعلى الفستان لتصل الى أسفله. كما صاحبت القفازات معظم أزياء العرض التي تلاءمت مع ألوان الفساتين التي تنوعت ما بين الازرق الملكي، الأخضر الصارخ، والفوشيا والرمادي اللماع واالبرتقالي والبني المذهب.
أما المصمم السوري رامي العلي الذي يعرض للمرة الثامنة في باريس، فقد عرض مجموعة من 20 فستانا استوحى تفاصيلها من رومانسية وألق حقبة الأربعينات والخمسينات. طعمت فساتين السهرة الطويلة والمسترسلة بتفاصيل وتطريزات بالخرز استوحت من "الأرت ديكو" التي جاءت على شكل خطوط هندسية مرهفة ، طغت ألوان الباستيل الهادئ على المجموعة التي تنوّعت ما بين الزهري الفاتح والأزرق الهادئ والرمادي الفاتح مع لمسة من البيج والذهبي.
بدوره قرر المصمّم الفرنسي ستيفان رولاند عرض أزيائه الراقية في ورشته الباريسية. ومرة اخرى عكست الأزياء التي قدمها عشقه الكبير للخطوط الهندسية وللفن، وهذا من خلال التفاصيل الدقيقة والمحددة للأزياء التي تنوّعت ما بين الفساتين الطويلة القريبة من الجسم ذات الأكمام العريضة والمنتفخة والسراويل الضيقة التي طعمت ببعض التفاصيل التي تؤكد امضاء هذا المصمم منها الأحزمة العريضة ذات القفل الكبير الحجم "الكابات" التي تدلت على الظهور. جاءت ألوان مجموعته هادئة وراقية تنوّعت ما بين الكاميل والأبيض والأسود مع لمسة من الأخضر.
تم النقل