فاطمة هي مدينة في البرتغال معروفة الرؤى الدينية التي حدثت في 1917. ويبلغ عدد سكانها 7,756[1] ة تقع في بلدية أوريم. سميت بهذا الاسم سنة 1158 اي قبل الرؤي بتسعة قرون باسم اميرة مغربية كان اسمها فاطمة كانت زوجة الامير].أسرار فاطمة حسب ما يعتقده الكثير من المسيحيين البرتغالين, أن اسرار فتيما الثلاتة هي عبارة عن وحي أعطي سنة 1917 من طرف مريم للطفلة لوسيا ضوس سنطوس ولأبناء عمها جاسينطا وفرانسيسكو مارطو في مدينة فتيما في البرتغال
الأسرار الثلاثةإنما هي سر واحد، أعطي في رسالة إبان شهر يوليو من سنة 1917 حيث طلبت مريم عدم البوح بها، جاءت الرسالة في ثلاثة اجزاء: ] السر الأول
السر الأول هو عبارة عن صورة للجحيمالجزء الأول كان يمثل صورة للجحيم, ارتنا مريم بحرا عظيما من النار. على ما يظهر أنه تحت الأرض, النفوس والشياطين يسبحون فيه كما لو انهم جمر شفاف, أسود أو أسمر على شكل إنسان، يطفون على سطح الحريق, مرفوعون باللهيب الذي يخرج من أجسادهم، وسحب ذخان. يتساقطون من كل جانب كأنهم الرماد المتساقط من الحريق لا وزن ولا توازن له, الصريخ والتألم واليأس يرعبون ويجعلونك ترتعد من الخوف الجزع.الشياطين مميزة بأجسادها الغريبة والمخيفة على شكل حيوانات مرعبة وغريبة, شفافة الجسد وسوداء في نفس الوقت.دامت هذه الرؤية وقت وجيزا بفضل أمنا السماوية التي تجلت لنا والتي وعدتنا بأخدنا للسماء " ابان التجلي الأول". في وقت اني كنت أظن اننا سنموت من الرعب.
] السر الثاني
السر الثاني يُظهر كيفية خلاص النفوس من الجحيم وعن كيفية الحصول على السلام. هذا الجزء يخص روسيا.لقد شاهدتم الجحيم حيث ستذهب نفوس الخطاة. من أجل خلاصهم ،الله يريد الرحمة بالعالم من أجل قلبي المكلوم. فلو عزمت على فعل ما آمركم به فنفوس عديدة سترى الخلاص، ويكون لهم السلام. اما الحرب فستضع اوزارها. لكن فان لم يُتوقف عن التجديف بالله, تحت امر قداسة البابوية بيوس الحادي عشر فستستعر أخرى من جديد.عندما ترون الليل منيرا بضياء غريب, اعلما حينها انها الأشارة التي يعطيكم اياها الرب، حيث انه سيُعاقب العالم عن معاصيه بالحرب وبالمجاعة وبالتجني علي الكنيسة والبابا المقدس.من اجل تجنب هاته الحرب. ساطلب من روسيا التعلق بقلبي الرحيم وبجماعة المؤمنين أيضا. فاذا تحققت مطالبي فروسيا ستقبلني ويحل السلام. واذا كان العكس فخطاياها ستعم الدنيا، مخلفة حروبا وتطاولا على الكنيسة. يَستشهد الاتقياء, ويُكابد الكثير البابا. العديد من الشعوب ستباد. وفي الأخير قلبي المكلوم سيعرف الانتصار, وحينها يسَخّر لي البابا روسيا بأكملها حيث ستتحول الي ويعم السلام بالعالم وقتها."
] السر الثالث
يأتي هذا السر في قالب قابل للعديد من التآويل والشروحات.بعد أن ذكرنا الجزءيين الأولين, رأينا على جانب أمنا السماوية ملاك يمسك في يده اليسرى سيفا من النار يبرق وتخرج منه لهيب عضيمة فحسبنا انه سيُهلك الدنيا, لكن وبمجرد ان تلمس بهاء العذراء المنبثق من يدها اليمنى تنطفئ في حينها... رأينا العديد من الأساقفة والقساوسة والرهبان والراهبات يتسلقون جبل عال وعلى قمته يوجد صليب من جذع الشجر,... عبر البابا وبخطى ملئ رعبا وخوفا مدينة عظيمة نصفها اطلال ونصفها الآخر مزلزل. كان يصلي لأجل الموتى الذين كانت جثثهم المرمية عبر الطريق... وبعد أن وصل إلى قمة الجبل، على ركبتيه امام الصليب الكبير, قتل على يد مجموعة من الجنود الذين أطلقوا الرصاص والسهام، وبنفس الطريقة التي توفي هكذا مات جميع الاساقفه والكهنة والرهبان والراهبات واحدا تلو الآخر أيضاً. تحت ذراعي الصليب كانت هناك اثنين من الملائكة مع كل واحد الكريستال في يده، والتي جمعت دماء الشهداء ومنها رشت النفوس التي كانوا في طريقهم إلى الله