ما هي إلا لحظات !!!
حتى وقعت عليها جيفةُ غرابٌ
أرهقهُ الظلام كانَ يتسلى بثمرُ النخلة
في ظِلِ غياب جيفُ أقرانهُ
آنا لستُ كاتبُ مذكرات
أو أديبٌ مُختلِس
أو رجلٌ يعشقٌ أرشفةُ مشاعرُ نفسهُ
وأتلافُ مشاعرُ الآخرين
لِتكون في ذاكرتهُ عبقٌ يحتفي بِه
أنا لستُ إلا قلماً يهذي ويهذي
ويعشق أن يلفُ وأن ويدورُ كثير !
ولكن في دائرة عُشاقُ حرفِهِ .
من أستطاعَ أن يخرِج الدرر فعندهُ المحار
فليبحث حتى يبلُغَ مرامهِ .
ومن لم يستطع أن يخرُجَ من بحري
إلا بقواقعً لاتُسمِن ولا تُغني من جوع
فلهُ أن يبقىَ على شاطئَ بحري
لعلى أتيهِ يوماً وأكشفُ المستور
وتُعرفَ عورتي
من بعضَ الخدوش التي على صدري.
مع أن صدري ليسَ من ضمنَ عورتَ كلماتي
وليست كلماتي ذواتُ حظرٌ مرغم.