اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ، اَنْتَ اَوَّلُ مَظْلُوم، وَاَوَّلُ مَنْ غُصِبَ حَقُّهُ، صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ حَتّى أَتاكَ الْيَقينُ فَاَشْهَدُ اَنَّكَ لَقِيتَ اللهَ وَاَنْتَ شَهيدٌ، عَذَّبَ اللهُ قاتِلَكَ بِاَنْواعِ الْعَذابِ، وَجَدَّدَ عَلَيْهِ الْعَذابَ، جِئْتُكَ عارِفاً بِحَقِّكَ، مُسْتَبْصِراً بِشَأنِكَ، مُعادِياً لِاَعْدائِكَ وَمَنْ ظَلَمَكَ، اَلْقى عَلى ذلِكَ رَبّي إنْ شاءَ اللهُ، يا وَلِيَّ اللهِ اِنَّ لي ذُنُوباً كَثيرَةً فَاشْفَعْ لي اِلى رَبِّكَ، فَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللهِ مَقاماً مَعْلُوماً، وَاِنَّ لَكَ عِنْدَ اللهِ جاهاً وَشَفاعَةً، وَقَدْ قالَ اللهُ تَعالى: ﴿وَلا يَشْفَعوُنَ اِلاّ لِمَنِ ارْتَضى﴾.