قال رسول الله (صلى الله عليه واله)
علي مع القرآن والقرآن مع علي ....
حينما يَبدأُ الصباح يتنفس ... وقِرن الشمس تَنشرُ شُعاعها ...
خجلاً في صباح لا شمس فيه .... ولا قمراً... ولا نجماً زاهراً ....
فلقد غُيب تحت الثرى علياً ...
فمن غيرهُ بعد النبي الاكرمِ رُدت له الشمس طوعاً... وأمراً ...
* عيون الايام تتقاطر دماً ... في بيت الإمامة.... لتبدأ مسيرة التهجير والاستشهاد إما بجرعةِ سماً... او ضربةِ سيفاً ...
* أُوفً لكَ يا دهر ... قالها ركُن الدينِ بكل حسرةٍ وألم...
ففراق الأحبة لا يضاهيه إلم ...
ونحنُ مواليك يا علي... يا علي ... نقولها كل يومٌ أوفً لك يا دهرٍ ...
خطفت حجج الاله ولم يكن لهم عندك مقرٍ ...
واليوم نلوذ بإمامنا الغائبِ المستتر... ننتظر أمر الخالق يأذن ظهوره
فالبشرى ويا لها من بشرى... دولة كريمة واخذ الثائر ...
اللهم عجل لوليك الفرج ... اللهم سجلنا من المرحومين في سجله المبارك ... واجعلنا من عتقائك من النار بحق محمد واله الاطهار
واه اماماه واه علياه .... أيتمتنا يا علي ... لا هناء بعدك يا علي ...
لا لذة عيش بعدك يا علي ....