احداث اليوم لاتخلو من الاثارة والحزن والفرح
انتهى الجزء السابق بأصابة هانتفورد وظهور شخصية جديدة
فلنكمل ماانتهى به الجزء السابق
هنا الجزء الثامن عشر
نظر سوزوكي الى جيشه وامرهم ان يلقوا اسلحتهم فنفذوا الامر مكرهين .....
لكن اشار فاشار سوزوكي بفوهه مسدسه نحو هانتنفورد واطلق عليه بمنتصف صدره فسقط على الارض.....
ركض نحوه ثلاثه جنود يحاولون تقييد يديه فقال القائد تم اثبات ادانتك اخيرا هيا يا ابطال قيدوا البقيه...
جلس هانترانس بجانب هانتنفورد محاولا الاطمئنان عليه فاجابه قائلا لا تخف انها سطحيه ... قالها بصعوبه ذلك انه لم يعد يحتمل بقيه جراحه
وقبل ان يغادر هذا القائد قال كونوا مشكورين لتلك الفتاة التي اعطت المعلومات بالوقت المناسب
بعد مرور خمس ساعات جاء احد الخدم الى دونيلا وقال انسه دونيلا وصل مرسال عاجل من مدينه بولونيا وهم يطلبون حضورك في القصر هناك باقصى سرعه ....
وصلت دونيلا هناك عند شروق الشمس فدخلت القصر بسرعه متجهة الى غرفه الجنرال فاسترقت النظر من خلف الباب فصدمت عندما رات تلك الضمادات على كل جسده لم يكن لديها اي جراه لتدخل
خرجت كايدي من غرفته بعد ان فشلت بجعله ياكل ولو قليلا تفاجأت عندما رات دونيلا على بعد خطوات
وقالت اانت هنا ارجوك ادخلي فهو يريد رؤيتك وهو على اشد من الجمر فقالت بصوت خافت لكنه..بهذه الحاله.. لالااستطيع فقالت لكنها رغبته سيتحسن قليلا ان راك فقالت اتظنين؟!
فاجابت اجل...
دخلت بعد ان طرقت الباب وعلى وجهها ابتسامه فجلست قرب سريره وقالت بصوت هامس هانت؟!
فتح عينيه بصعوبه فقالت بم تشعر؟!
قال اياً كان مافعلتيه فهو يدعو للفخر ويستحق الوقوف عنده...بفعلتك هذه انقذت مملكه باسرها ليس هذا فقط بل انقذتي حياتي ايضا قلادتك انقذتني مره ثانيه....
بقيت تتحدث اليه وتضحك الى ان استعاد نشاطه ومرحه السابق ثم ذهبت الى هانترانس وتفقدت احواله
في احد الايام كانت جالسه في المكتبه فاخبرتها كايدي ان هانتنفورد يريدها ان تخرج معه الى الحديقه بعد ان ساعدته على الجلوس على العربه المتنقله وضعت وشاح على قدميه خوفا ان يصيبه برد خرجت معه الى الحديقه الواسعه وكان هناك طاوله عليها ابريق شاي وبعض الكعك نهضت لتسقي الزهور وهي تتحدث اليه وتكلمه عن بعض المواقف المضحكه التي مرت بها ....
وفجاه قفز نحوها ضفدع كان مختبئا بين الاحراش فصرخت ثم تعثرت بثوبها لتسقط على الارض فشعرت بالم كبير من ذلك وبعد ان راى هانتنفورد هذا الموقف انفجر من الضحك فشعرت بخجل شديد...
فقالت لقد ارعبتني قال كنتي مضحكه جدا ظننتك رايت وحشا فقالت وبماذا تختلف هذه عن الوحش
بقيا يتبادلان اطراف الحديث لوقت طويل جدا
وبعد فتره الضهيره خرجت من غرفتها فلم تجد احد بقيت تبحث عنهما الى ان وصلت الى غرفه الجنرال كانت الباب مفتوحه قليلا فسمعته يقول لاخته اريدك ان تفكري بهذا الامر مليا
عادت الى غرفتها وهي تفكر بأي امر هذا الذي على كايدي ان تفكر به بعد اقل من شهر شفي هانترانس وكذلك هانتنفورج ولم يكن ذلك الامر سوى انه كان يحاول اقناعها بالزواج من هانترانس فتم ذلك وسط فرح وبهجه ملأت الاجواء بالكامل
بعد اسبوع من زواج كايدي احس هانتنفورد انه يجب ان تملأ قلبه فتاة اخرى فقد طلب يد دونيلا بعد ان اعترف لها بكل المشاعر التي يكنها لها وجدت دونيلا اخيرا شخصا يفهمها دون عناء..شخصا يشعرها بدفء العائله الذي فقدته منذ زمن طويل..
لكن هانتنفورد غير كرهها للرجال عن طريق حبه لها والاهتمام الذي حظيت به ..
اكتسب الجنرال بعد ذلك لقب عاشق الحروب ومملكته التي سميت ارض المعارك نظرا لكثره المعارك التي جرت عليها والتي انتصر فيها ويعود الفضل الى عقل دونيلا وافكارها ووجهات نظرها الحكيمه وبالتاكيد الى مكتبتها...
سطرنا معا حروف مرحه..وحروف مؤلمه..واخرى قاسيه ..
لكن عشناها كما هي..هذه الحروف اردت زراعتها في قلوبكم..
افرحوا..
فالحياة اقصر من ان نعيشها بأللام و الاهات..
ولا تاخذكم الهموم الى حيث تضيع الفرحه..وتسلب البسمه....
احبتي اتمنى ان تكون قد اعجبتكم قصتي
اذكروني دائما
واحفضوا سطوري في قلوبكم
ربما سأترككم او يبعدني عنكم القدر
دمتم بسلام
كانت معكم
انا
حـــلاة الـــروح
تحياتي