قتل شخصان وأصيب آخرون في تجدد للمواجهات العرقية والمذهبية في منطقة القرارة بولاية غرداية، جنوبي الجزائر، حيث تجري منذ عامين صدامات طائفية متقطعة.
ووقعت الاشتباكات بين السكان العرب، الذين ينتمون للمذهب المالكي والسكان الأمازيغ الذين ينتمون إلى المذهب الإباضي.
واستعملت في هذه المواجهات الزجاجات الحارقة والحجارة، فضلاً عن إحراق عشرات المحال التجارية والمركبات.
ودعا مجلس أعيان مدينة القرارة، الحكومة إلى التدخل العاجل لردع الفوضى التي تسود المنطقة منذ سنوات.
وكانت المنطقة شهدت في منتصف شهر يونيو الماضي مقتل شخص في أحداث عنف مماثلة.
فقد توفي رجل متأثراً بجروح أصيب بها في أعمال عنف في غرداية، التي يقطنها 400 ألف نسمة بينهم 300 ألف من الأمازيغ، كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.
وقالت الوكالة إن المتوفى يبلغ من العمر 33 عاماً وقد فارق الحياة في المستشفى متأثراً بإصابته في رأسه بمقذوف خلال صدامات دارت بين شبان في أحد أحياء مدينة بريان.
وأدت الاشتباكات بين السكان إلى مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص، عدا الأضرار المادية التي لحقت بالمساكن والمحال التجارية التي تعرضت للنهب والحرق.
وانتشر حوالي 10 آلاف شرطي ودركي في الشوارع الرئيسية لهذه المدينة التي يقطنها ، لكن هذا لم يحل دون تجدد أعمال العنف.
المصدر
http://m.skynewsarabia.com/#!/web/article/758292