أعلنت مصادر جزائرية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة المواجهات المذهبية والعرقية في ولاية غرداية (جنوبي البلاد) إلى 19 قتيلا، فيما توجه وزير الداخلية الجزائري إلى أماكن الاشتباكات للوقوف على الأحداث هناك.

وقد تجددت المواجهات في منطقة القرارة بولاية غرداية، حيث تجري منذ عامين صدامات طائفية متقطعة.

ووقعت الاشتباكات بين السكان العرب الذين ينتمون للمذهب المالكي، والسكان الأمازيغ الذين ينتمون إلى المذهب الإباضي.

واستعملت في هذه المواجهات الزجاجات الحارقة والحجارة، ما أسفر عن إحراق عشرات المحال التجارية والمركبات.

ودعا مجلس أعيان مدينة القرارة الحكومة إلى التدخل العاجل لردع الفوضى التي تسود المنطقة منذ سنوات.

وكانت المنطقة شهدت في منتصف شهر يونيو الماضي مقتل شخص، متأثراً بجروح أصيب بها في أعمال عنف في غرداية، التي يقطنها 400 ألف نسمة بينهم 300 ألف من الأمازيغ، كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.
المصدر
http://m.skynewsarabia.com/#!/web/article/758416