امابعد....
اضع بين ايدكم اعزائي مشاركة فريق العربي في المسابقة العلمية راجين ان تنال رضاكم
س1:
مالمقصود بالمجرد والمزيد من الأفعال؟
يطلق مصطلح " مجرد " على الكلمات التي تتألف من الحد الأدنى من الأحرف المعبرة عن الدلالة العامة للكلمة ، فكلمة " جلس " مثلا تتكون من ثلاثة أحرف هي : الجيم ، واللام ، والسين ، ولا يمكن إدراك دلالة الكلمة بأقل من هذه الأحرف . أما كلمة " جلوس " ، فمن المؤكد أن لها ارتباط بالكلمة السابقة ، وهذا الارتباط هو تضمنها معنى الفعل السابق ، مع معنى إضافي نتج عن زيادة حرف الواو ، وهذا النوع من الكلمات يطلق عليه مصطلح " المزيد " ، لأنه زيد فيه حرف ، أو أكثر على الأحرف الأصول للكلمة
والفرق بين الأحرف الأصلية للكلمة ، والأحرف الزائدة أن الأولى خاصة بالكلمة نفسها ، وتحمل معناها المعجمي الأساسي المتفرد ، أما الثانية فهي تتكرر في نظائر كثيرة لهذه الكلمة تشترك معها في البناء ، فحرف الواو الزائد في كلمة " جلوس " نجده في كلمات أخرى مثل وجد ،
سمو ، وردة ، عصفور ... إلخ وهذا يعني أن هناك مستويين لمعنى الكلمة المزيدة ، أحدهما المعنى المعجمي الخاص وهو ما تحمله الأحرف المجردة ، والآخر معنى البناء الذي تشارك في حمله أحرف الزيادة ، والنعنى الذي جلبته أحرف الزيادة إنما هو معنى البناء ، ذلك المعنى الذي قد تكرر مع كل كلمة على هذا البناء . (1) .
أحرف الزيادة :
يزاد على الأصل بطريقتين :
1 ـ تضعيف الحرف الأصلي ، وهو زيادة حرف من جنس عين الكلمة ، أو لامها . مثل : كَرُمَ : كرَّم ، حَطَمَ : حطَّم ، عَلِمَ : علَّم ، جلب : جلبَبَ ، طمأن : اطمأنَّ .
وهذا النوع من الزيادة ليس خاصا بحرف دون الآخر ، بل كل أحرف الهجاء يمكن تضعيفها ماعدا " الألف " فلا تضعف ، لأنها حرف مد ، وتظهر هذه الأحرف في الميزان مضعفة بشكلها الموجود في الكلمة الموزونة ، لا بنصها .
مثل : علَّم : فَعَّلَ ، جلبب : فعلل .
2 ـ إقحام حرف من أحرف الزيادة المعرفة في كلمة ( سألتمونيها ) .
ويمكن التفريق بين الحرف الناتج عن التضعيف الأصلي ، ومماثلة من أحرف سألتمونيها في زيادة الكلمة ، أن زيادة أي حرف من أحرف سألتمونيها يكون مطردا في زيادته ، وفي مواضع مختلفة من الكلمة ، في حين زيادة الحرف المضعف لا يكون إلا تكرارا لعين الكلمة ، ولا يظهر في هذا الموضع مع أفعال أخرى . ففي كلمة : حوَّل ، وقتَّل ، وعيَّن ، وجلَّس .
نجد أن أحرف الزيادة وهو الواو في حوّل ، والتاء في قتّل ، والياء في عيّن
س2:مالمقصود بالأسم الجامد والأسم المشتق؟
ينقسم الاسم من حيث الجمود والاشتقاق إلى قسمين :
1 ـ الاسم الجامد : وهو اسم مرتجل وضع للدلالة على معناه ، ولم يؤخذ من لفظ غيره .
وهو نوعان :
أ ـ اسم ذات ، وهو ما يدرك بالحواس ، وله حيز في الوجود .
مثل : الرجل ، الغلام ، العصفور ، الحصان ، الشجرة .
ب ـ اسم معنى ، وهو : ما دل على معنى يدرك بالذهن ، ويشمل المصادر الدالة على أحداث .
(1) مثل : الأمانة ، الوفاء ، العدل ، الحق ، الكراهية .
2 ـ اسم مشتق : وهو ما أخذ من غيره .
مثل : قائم ، مؤمن ، مكسور ، مُبعثر ، جبار ، عليم ، منشار ، مكتب .
س3:مالمقصود ب(هاء السكت)وماهي مواضعها؟
ولها ثلاثة مواضع:
أحدها : الفعل المعل بحذف آخره؛ سواء كان الحذف للجزم؛ نحو: "لم يغزه" و"لم يخشه"، و"لم يرمه"، ومنه {لَمْ يَتَسَنَّهْ} ؛ أو لأجل البناء؛ نحو:
"اغزه"، و"اخشه"، و"رامه"؛ ومنه: {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}؛ والهاء في ذلك كله جائزة، لا واجبة؛ إلا في مسألة واحدة؛ وهي أن يكون الفعل قد بقي على حرف واحد كالأمر من "وعى يعي"؛ فإنك تقول: "عه" ، قال الناظم[ابن مالك]:
"وكذا إذا بقي على حرفين أحدهما زائد؛ نحو: يعه" اهـ
وهذا مردود بإجماع المسلمين على وجوب الوقف على نحو: {وَلَمْ أَكُ}، "وَمَنْ تَقِ" بترك الهاء.
الثاني : "ما" الاستفهامية المجرورة؛ وذلك أنه يجب حذف ألفها إذا جرت، نحو: "عم، وفيم، ومجيء م جئت"، فرقا بينهما وبين "ما" الخبرية في مثل "سألت عما سألت عنه" فإذا وقفت عليها؛ ألحقتها الهاء حفظا للفتحة الدالة على الألف؛ ووجبت إن كان الخافض اسما؛ كقولك في "مجيء ما جئت" و"اقتضاء ما اقتضى": مجيء مه، واقتضاء مه، وترجحت إن كان حرفا؛ نحو: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ} وبها قرأ البزي .
الثالث : كل مبني على حركة بناء دائما، ولم يشبه المعرب ، وذلك؛ كياء المتكلم، وكهي، وهو فيمن فتحهن، وفي التنزيل: {مَا هِيَهْ} ، و{مَالِيَهْ} {سُلْطَانِيَه}
وقال الشاعر:
إذا ما ترعرع فينا الغلام*** فما إن يقال له من هوه
س4 : ما معنى اﻷمثلة المختلفة والمطردة؟
يطَّرِد ، اطِّرادًا ، فهو مُطَّرِد :- • اطَّرد الكلامُ ونحوُه جرى مجرىً واحدًا ، تتابعَ فاستقام وتماثلت أحكامُه :- اطَّرَد النهرُ : تتابع جريان مائه ، - اطَّرد الأمرُ / معدل النموّ :- • باطِّراد : بتتابع وبصورة منتظمة . • اطَّردت القاعدةُ : عمّت وخلَت من الشذوذ :- اطّردت النظريّةُ . • اطَّرد القياسُ : دار الحكمُ فيه مع الوصف وجودًا وعَدَمًا .
س5:ما الأصْوَبُ: الرئيس أم الرئيسي؟
الرّاجح أنّ الأصوبَ "الرّئيس" وليس "الرئيسي" و لا يُنْسَبُ بياء النّسبة فلا يُقالُ :
"الرئيسي والرئيسية"، تُسْتَعْمَلُ هذه الصّفةُ للإنسان دون
غيره فيُقال فلانٌ رئيس في قومه أي سيِّدُ قومه، والـجمع رُؤَسَاء. وقد يُجاوَزُ بِهذه الصّفةِ موضِعُها الحقيقي إلى معنى مجازي فيطلَقُ لفظ
(الرئيس) مَجازا لوصف الشيء بالرئاسة نظرا لأن هذا الشيء يتبوأ منزلة عالية على غيره مما هو من جنسه
س6:لحن القول في هل يُبدل الخبيث بالطيب ؟؟
المشهور في كتب الفقه واللغة أن الباء في نحو: تبدل فلان الشر بالخير . وكذلك : استبدل ، واشترى . وفي الذكر الحكيم :( اشتروا الضلالة بالهدى ) وقوله سبحانه : (أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ) ، وقوله : {وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ} ، وقوله: (وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ) الباء في هذا ونحوه داخلة في الغالب على المتروك... قال أبو حيان في "شرح التسهيل " : " وعلى هذا نظم علماء الشعراء .
قال أبو تمام :
تَبَدَّلَ غاشيهِ بِريمٍ مُسَلِّمٍ تَرَدّى رِداءَ الحُسنِ وشيا منمنما.
ولم يسلّم لأبي حيان تعميمه وتغليطه للعلماء والشعراء .
ورد عليه أبو سعيدابن لبّ الغرناطي ، وفصّل في ذلك تفصيلا حسنا ، وجعل ما كان من قبيل تغيير الشيء نحو: بدلت الخاتم بالحلقة ، الباء داخلة على المأخوذ لا المتروك . والغالب فيه حذف الباء ؛ نحو: (الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً)
ومن الباب قول أبي الطيب :
مَن لِبِيض الملوك أن تبدل اللون ... بلون الأستاذ والسَّحناء.
أي : تغير لونها بلون الأستاذ أي : الكافور ؛ فإن ضُمّن التبديل معنى الإعطاء فالباءداخلة على المتروك كقوله تعالى :(وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْن) وأما ما عدا ذلك - وهو : إذا قصد بالتبديل الاستعاضة- فالأصل دخولها على المتروك ، وقد تدخل على غيره . والسياق هو الذي يعين المراد ... هذا في التبديل والاستبدال ،
وأما الشراء فقد زعم بعضهم أيضا طرد القاعدة ، وأن الباء في ذلك تدخل على المتروك ، وتكلف جوابا باردا غير سائغ في الباء التي في قوله تعالى :( فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ ).
فالإطلاق على سبيل المجاز لا غير. وهذا القولُ مُقرَّرٌ في بابِه وتُؤيِّدُه قاعدة أنّ (الزّيادةَ في اللّفظِ زيادةٌ في المعنى) فإذا زدنا ياء النّسبة وقلنا
(الرئيسي) فلم نزِد معنى جديدا على المعنى الذي يدلّ عليه لفظ "الرئيس" ، فنقول : دخل الوزير من البابِ الرئيس؛ لأنّ هناك أبواباً أخرى
ثانوية أو خلفية يدخل منها صغار الموظّفين... ونَقولُ: الخبر الرئيس في النشرة، لأن هناك أخبارا جانبية... فالنسبة هاهنا (الرئيسي) لا تعني
شيئا، فإذا زعمْنا أنّ الصَّوابَ زيادة ياء النّسبَة في قولنا [النشرَة الرّئيسيّة] فكأننا ننسب النشرة إلى سيادة الرئيس، أو ننسب الباب إلى فخامة
الرئيس إذا قلنا (الباب الرئيسي) وكأنّه الباب الوحيد الذي يدخل منه هو دون غيره فهو منسوب إليه وحدَه، ومثلُه قولُنا (البابُ الوِزاري) لا يدخل
منه إلا الوزراء، أو المرسوم الوزاريّ أو القرار الرئيسي أي القرار الصّادر عن فخامة الرئيس..
س7:ساهم وأسهم والفرق بينهم؟
ليكن " ساهَمَ " و" أَسْهَمَ "
من باب " فاعَلَ " الذي بمعنى " أَفْعَلَ "
مادة " ساهَمَ " و" أَسْهَمَ " ، واحدة ( س هـ م ) ، تَظهر في سَهْمٍ يُجعل لكل جزء من أجزاء شيءٍ يَتشارك فيه اثنان من الناس أو أكثر ، فتكون سِهامٌ
بمقدار ما ينقسم عليه الشيء ، ثم تُجمع السهام كلها في وعاء ، ثم تُحرك عفوا ، ثم يُخرج منها السهم فالسهم للواحد من المتشاركين فالواحد .
ولا يُرَدُّ معنى المشاركة بمعنى المقارعة ؛ إذِ المقارعةُ نفسُها على النحو المذكور آنفا مشاركةٌ ، ولكن مجيء " ساهَمَ " في كتاب الحق - سبحانه ، وتعالى !
- بمعنى " قارَعَ " ، صرفه إليه ؛ فانصرف " أَسْهَمَ في كَذا " إلى معنى " شارك " ! ولكن " ساهَمَ " الذي في القرآن خالٍ من " في " ؛ فليكن " ساهَمَ في
كَذا " مثل " أَسْهَمَ في كَذا " ، من حيث تختلف اللهجتان في صيغة فِعْل التعبير الواحد ، ولْتَتَخَرَّجْ مسألتهما من باب " فاعَلَ الذي بمعنى أَفْعَلَ " ، كـ" باعَدَ
" الذي بمعنى " أَبْعَدَ " - هذا أحسن !
س8:
لحن القول.. كسرُ "المَفصِل "وفتح " المنْبر":؟
((المَفْصِل)):مُلتقى كلِّ عظمين . وكَسْرُ ميمِه، وفتحُ صاده لحْنٌ لا يُجبَرُ والصوابُ: فتحُ ميمه، مع كسر الصاد، وجمعه: مفاصِل ، گ: مَجلِسٌ ومجالس، ومنزِل ومنازل، ومَعدِن ومعادِن ... ومثلُ: ((مَفْصل)) ((مَحفَل)) في وزنِه، وهو أيضاً مما يلحنُ فيه اللاّحنون ، وأما ((المِفصَل)) - بكسر الميم وفتح الصاد -؛ گ(مِفتَح)؛فهو: اللسانُ، گأنهـم جعلوا وزْنَه گوزن الآلة لأنه آلة الكلام ..
ومما يقع فيه اللّحن، وسبق في التنبيه إليه ابنُ هـشام اللّخمي في ((تقويم اللسان)): گلمة ((مِنْبَر)) يفتحون ميمه وهي مكسورة؛ لأنه وَسيلةٌ، ويُصنع كما تُصنع الآلة،
وفي اللُغة ألفاظٌٌ يجوز في ميمها الحركات الثلاث ؛ يقال عنها : مثلثة الميم ، ومن ذلك : مَخدع ، ومَغْزل ، ومَصْحف، ومَطْرف، ومن ذلك - أيضاً –: المُكْث والمعنى واحدٌ لكل لفظ، وقد عقد ذلك ابنُ مالك في مُثَلَّثِهِ المنظوم، فقال:
في الميم من مُگثٍ وميم مِطرفِ ***ومخدَعً ومِغزلً ومُصحفِ
ثلَّث، وعُصواداً عليهنًّ اعطفِ ***أي هـُوشة الخصام باصطخابِ
و((المطرف)) : ثوبٌ له أعلام ، واقتصر صاحب ((القاموس )) على ؛ضبطه بالضم؛ گ: مُكرَم، وقال شارحه: ((الاقتصار على ضمِّه قصورٌ ظاهـرٌ)). ثم أثْبتَ تثليثَه. والفتح والكسر من ((طَرَف))، والضم من : ((أُطرِف))، هـذا هو القياس المعروف.
الخلاصة:
قل: المَفْصِل، كمجلس إذا أردت مفصل العظام، وقل : منبر ، گمِفْتح ، ولا تفتح ميمه.
س9:ما لا يُجمَعُ من الألفاظ ؟
1- اسمُ الجمع : وهو ما تضمّنَ معنى الجمعِ وليس له مُفردٌ من لفظِه، أو ليس له وزن خاصٌّ بالجُموع،نحو : قوم وشعب ورَهط وجَماعة و نساء و إبل وخيل و غَنَم وصحب وشَرْبٌ وركبٌ و سَفْرٌ وخَدَم وعَسَس
وعَمَد وولَد وفُلْكٌ ورَقيق وسوقةٌ وبَشَر زضيفٌ وعدوّ؛ فالقوم مفرده رجلٌ في الغالب، ونساء مفردُه امرأة،
والخيلُ مُفردهُ فَرَس ...
2- اسم الجنس الجَمعيّ: وهو ما تضمّن معنى الجمعِ ودلّ على الجنس، ويتميّزُ مفردُه بهاء التّأنيث أو
ياء النسب، نحو تُفّاح واحده تفّاحة، وسفرجل، وتَمْر، ونَعام وبَقَر وعَرَب وتُرك وروم
3- اسم الجنس الإفرادي: ما دلّ على الجنس و صلح للقليل والكثير كالماء واللبن والعسَل والهواء والحَجَر...
س10:ما هو الترخيم ؟
الترخيم هو حذف آخر المنادى تخفيفا وفيه لغتان :
1 ـ لغة من ينتظر ، وهي بقاء الحرف الذي قبل الآخر على حركته ، فيقال في نداء طلحة ـ مثلا ـ ياطلح َ.
2 ـ لغة من لا ينتظر ، وهي بناء الحرف على الضم فبقال : ياطلحُ .
هـذا معلوم ، لكن الجديد هو أن في المختوم بالتاء لغة ثالثة ، وهي حذف التاء للترخيم ثم إعادتها مفتوحة ، فيقال :
يا طلحة َ ، ويوجهون بهذا قول النابغــــــــــــــــة الذبياني :
كليني لهمٍّ يا أميمة َ ناصب .....وليل أقاسيه بطيء
س11:مااعراب فعلا التعجب؟
1- معنى الصيغة الأُولى (ما أَجملَ خطَّك!): شيءٌ جعل خَطَّك جميلاً، ومعنى (ما أَبدع صنعَ الله): شيءٌ نسب الإِبداع إلى صنع الله، وعلى هذا يكون الإِعراب:
ما: نكرة تامة بمعنى شيء، مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
أجمَلَ: فعل ماض جامد مبني على الفتح لا محل له من الإِعراب، وفاعله ضمير مستتر وجوباُ تقديره (هو) يعود على (ما).
خطّك: (خطّ) مفعول به منصوب، الكاف مبني على الفتح في محل جر بالإضافةانتقل إلى الحاشية.
وجملة (أَجْمَلَ خطّك) في محل رفع خبر المبتدأ (ما).
2- ومعنى الصيغة الثانية (أَكْرِمْ بخالدٍ) = كرُم خالدٌ، وعلى هذا يكون الإعراب:
أكْرِمْ: فعل ماض جامد أتى على صورة الأمر، مبني على فتح مقدّر على آخره منع من ظهوره السكون العارض لمجيئه على صورة الأمر.
بخالد: الباء حرف جر زائد وجوباً، (خالد) فاعل مرفوع بضمة
مقدرة على الآخر منع من ظهورها حركة حرف الجر الزائدانتقل إلى الحاشيةوإن كان ما بعد الباء ضميراً مثل (أكرم به) قلنا: الهاء فاعل، ووضع ضمير الجر موضع ضمير الرفع لوجود حرف الجر الزائد.
ملاحظة: في أفعال الحب والبغض، الفرق بين قولك (ما أحبني إلى خالد) وقولك (ما أحبني لخالد)، أن خالداً في الأولى هو المحِب، وفي الثانية هو المحبوب وأنت المحب.
س12:تقديم الخبر على المبتدأ وجوبا وجوازا ؟
*تقديمه وجوبا :
الامثلة:
1- {لكل قوم هاد}- {وفوق كل ذي علم عليم}
2- أين كتابك؟- "متى نصر الله ؟ "- كيف حالك؟- كم نفقتك في اليوم ؟- مِلكُ مَن السيارة؟
3- {مَاعَلى اَلرسَولِ إلا البَلاغ}- إنما المقدام من لا يهاب الموت
4- قال نصيب:
عَلَيَ ولكن ملء عَيْن حبيبُها أهابكِ إجْلالا وما بك قُدْرَةٌ
{أم على قلوب أقفالها}- للإهمال عاقبته.
القاعدة:
يجب تقدم الخبر على المبتدأ في المواضع الآتية:
1- إذا كان المبتدأ نكرة، ليس لها مسوغ إلا تقدم الخبر، والخبر ظرف أو جار و
مجرور،مثال:في الحديقة ورود ،مثال اخر:قرب الشاطيء صيادون
2- إذا كان الخبر مما له صدر الكلام، كأسماء الاستفهام،مثال:كم لاعب مبدع ابناؤك .
3- إذا قصر الخبر على المبتدأ بما وإلا أو إنما. مثال: ماخالق الا الله .
4- إذا كان في المبتدأ ضمير يعود على بعض الخبر. مثال : فوق الحصان فارسه
*تقديمه جوازا
امثلة:
خمسة دنانير ثمن الكتاب
من الشباب معظم انصار الفريق الوطني
في هاتين الجملتين تقدم الخبر جوازا:
لانه يمكن ان نقول:
ثمن الكتاب خمسة دنانير
فثمن مبتدا، وخمسة خبر
الجملة الثانية
معظم انصار الفريق الوطني من الشباب
فمعظم مبتدا ، من الشباب خبر
من المواضع التي يتقدم فيها المبتدأ جوازا :
1- إذا كان المبتدأ معرفة والخبر شبه جملة . الأطفال في الساحة .
2- إذا كان المبتدأ مخصوصا بالمدح أو الذم . الصدق نعم الصفة .
3- إذا كان المبتدأ معرفة والخبر نكرة : أنت صادق
س13:ماذا تعني كلمة ( جَنّ )؟
أصلها( جَنَنَ ) أي غطى ومنها قوله تعالى ( فلما جنّ عليه الليل رأى كوكبا ) أي غطى الظلام كل شيء ؛ ومنها اشتقت عدة كلمات في اللغة :
أ - الجنين في بطن أمه لأنه مغطى لا يعرف جنسه .
ب - الجنّ لأنهم مغطون لا يستطيع الإنسان رؤيتهم .
ت - المجنون لأن عقله مغطى فلا يستطيع التمييز.
ث - الجنّة لأنها مغطاة بالأشجار.
ج - المِجَنُّ وهو الدرع الذي يغطي صدر المقاتل .
د- الجَنَان وهو القلب لأنه مغطى فلا يعرف ما به من النوايا .
س14:رتب أحوال البكاء من الأقل إلى الأكثر أعول - دمعت عينه - اغرورقت عينه - هَمَت عينه - نحب ونشج - أجهش؟
ج:
أحوال البكاء :
أجهش إذا تهيأ للبكاء ثم اغرورقت عينه وترقرقت إذا امتلأت عينه دموعاً ثم دمعت عينه ثم هَمَت عينه إذا كانت مثل المطر ثم نحب ونشج إذا كان لبكائه صوت ثم أعول إذا صاح ..
س15:
رتب أحوال الضحك من الأقل إلى الأكثر :
الطخطخة - الزهزقة - الكتكتة - التبسم - القهقهة -الافترار
ج: التبسم - الافترار - الكتكتة - القهقهة والكركرة والقرقرة - الطخطخة (وهو أن تقول طيخ طيخ) - الزهزقة(وهو أن يذهب الضحك كل مذهب)
س16:مالفرق بين كل من 1. بين الصلع والقرع ؟
2. بين سارق ولص ؟
ج: ج) الأصلع ذهاب الشعر والقرع ذهاب الشعر والبشرة
ج) السارق من كان يسرق المتاع من الأحراز واللص من يقطع على القوافل
س17:مالفاعل في كل من:
1: يعجبني أن تنجح
2:أولم يكفهم أنا جعلنا ..(أين الفاعل في يكفِ) ؟
ج 1:
الفاعل هو أن+الفعل المضارع (والمصدر المؤول منه: نجاحك) مثل : يقتلني عملك فالفاعل (عملك)فائدة وهو مصدر مؤول ما هو الفاعل في : يعجبني أن تنجح
ج2: جملة : أنا جعلنا حرماً آمنا (الفاعل المصدر المؤول)
س18:اعرب البيت الآتي اعرابا مفصلا:
تشُقُّ الأرضَ شائلَةَ الذُنَابَا ... وهادِيهَا كأنْ جِذْعٌ سَحُوُقُ
تشُقُّ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. الفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هي.
الأرضَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
شائلَةَ: حال من (فاعل تشق) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
الذُنَابَا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. الألف للإطلاق.
وهادِيهَا: الواو: حالية. هادي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، وهو مضاف.
ها: ضمير مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
كأنْ: حرف مشبه بالفعل. اسمُ (كأنْ) محذوفٌ، وهو ضميرُ الشأنِ، والتقديرُ: (كأنه جِذْعٌ سَحُوُقُ).جِذْعٌ: خبر (كأنْ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
سَحُوُقُ: نعت ل(جِذْعٌ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
(تشُقُّ) جملة فعلية ابتدائية لا محل لها.
(كأنْ جِذْعٌ سَحُوُقُ) جملة اسمية في محل رفع خبر.
(هادِيهَا كأنْ جِذْعٌ سَحُوُقُ) جملة اسمية في محل نصب حال من فاعل (تشق).
س19:ماهو الأسلوب الخبري والأسلوب الأنشائي ومالأغراض البلاغية التي يخرجان اليها؟
* الأسلوب الخبرى : هو الذى يحتمل الصدق والكذب لمطابقته للواقع أو عدم
مطابقته بصرف النظر عن قائله .
مثل :
- حافظت مصر على السلام فى المنطقة
- تسير الكشوف البترولية فى مصر سيرا طيبا
* الأسلوب الإنشائى : هو ما لا يحتمل الصدق أو الكذب :
مثل : - (كيف تكفرون بالله وقد هداكم )
- لا تقربوا النيل إن لم تعملوا عملا فماؤه العذب لم يخلق لكسلان
* من الأغراض البلاغية للأسلوب الخبرى :
1- الفخر : مثل قول عمرو بن كلثوم :
إذا بلغ الرضيع لنا فطاما ** تخر له الجبابر ساجدين
2- الاسترحام : مثل قول الله تعالى على لسان موسى :
(رب إنى لما أنزلت إلى من خير فقير)
3- التحسر : مثل قول الشاعر :
ذهب الصبا وتولت الأيام ** فعلى الصبا وعلى الزمان سلام
4- إظهار الضعف : مثل قول الله تعالى حكاية عن زكريا عليه السلام :
- (رب إنى وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا)
5- النصح والإرشاد : مثل قول الشاعر
ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله ** على قومه يستغن عنه ويذمم
6- المدح : مثل قول الشاعر :
فإنك شمس والملوك كواكب ** إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
7- الحث على السعى والجد : مثل قول الشاعر :
وليس أخو الحاجات من بات نانما ** ولكن أخوها من يبيت على وجل
8- التذكر بتفاوت الدرجات : مثل :
لا يستوي العالم والجاهل ولا يستوي الأعمى والبصير ولا يستوي القاعد فى المجاهد ولا الكسلان ولا المجد .
9- التوبيخ : مثل قول الشاعر :
شباب قنع لا خير فيهم ** وبورك فى الشباب الطامحينا
10- إظهار الفرح بمقبل أو الشماتة بمدبر : مثل قوله تعالى :
(جاء الحق وزهق الباطل )
* أنواع الأسلوب الانشائى :
طلبي : أمر – نهى – استفهام – تمن – نداء
غير طلبي : المدح – التعجب – الرجاء
س20: ما أغراض الأمر البلاغية ؟
1- الدعاء : مثل قوله تعالى (رب اغفر لى ولوالدى)
2- الإرشاد : يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لعلى كرم الله وجهه ( إذا أردت أن تسبق الصديقين فصل من قطعك واعط من حرمك وأعف عمن أساء إليك )
3- الالتماس : يقول الشاعر :
قفانبك من ذكــرى حبيب ومنــزل
بسقط اللــوى بين الدخـول فحومـل
4- التعجيز : يقول الله تعالى : ( فأتوا بسورة هن مثله)
5- التهديد : يقول تعالى : ( قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار)
6- الاهانة والتحقير : يقول تعالى : (كونوا حجارة أو حديدا)
7- التسخير :مثل قوله تعالى : ( كونوا قردة خاسئين)
8- التسوية : مثل عش عزيزاً أو مت وأنت كريم
9- الإباحة : مثل قوله تعالى : ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض
من الخيط الأسود من الفجر)
س21:* مالأغراض البلاغية للاستفهام ؟
1- الإنكار : مثل قوله تعالى : ( أتعبدون ما تنحتون )
2- التعظيم : مثل قوله تعالى : (من ذا الذى يشفع عنده إلا بإذنه )
3- التحسر : مثل قول الشاعر :
فما للمنازل أصبحت لا أهلها ** أهلي ولا جيرانها جيرانى ؟
4- التعجب : مثل قوله تعالى : (ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها؟ )
5- التمنى : مثل قوله تعالى : ( فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا )
6- التسوية : مثل قوله تعالى : (سواء عليهم أأنذرتهم أم لا تنذرهم لا يؤمنون ؟)
7- التشويق : مثل قوله تعالى : (هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم ؟)
8- التقرير : مثل قوله تعالى : ( الم نشرح لك صدرك ؟ )
9- النفى : مثل قوله تعالى : (هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض ؟)
10- التهكم : مثل قوله تعالى على لسان قوم شعيب :
( أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا ؟)
س22:مالأغراض البلاغية للنهي؟
الأغراض البلاغية لأسلوب النهي هي نفس الأغراض البلاغية للأمر
1 - الدعاء : (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) (البقرة: من الآية286)
2 - التهديد : قال الأبُ متوعداً ابنه : لا تُقْلِعْ عَنْ عِنَادِك !
3 - التمني : لا تغربي يا شمس !
4 - النصح والإرشاد : قال خالد بن صفوان: (لا تطلبوا الحاجات في غير حينها، ولا تطلبوها من غير أهلها).
5 - التيئيس : (لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) (التوبة: من الآية66).
6 - التحسر والندم : (لا تأملي يا نفس في الدنيا ، فما فيها من وفاء ) .
س23:مالمقصود بأسلوب القصر ؟وما هي اقسامه وطرقه؟
أسلوب القصر :معناها : تخصيص شئ بثسىء بطريق مخصوصى والمراد بالشيء الأول هو : المقصود وبالشيء الثاني : المقصود عليه ، والمراد بالطريق المخصص طرق القصر المصطلح عليها عند البلاغيين .
مثال : ما فاز إلا خالد
هذا التعبير يفيد تخصيص شىء هو " الفوز" بشىء هو خالد بطريق من طرق القصر هو النفي والاستثناء .
* تقسيم القصر باعتبار حال المقصور :
1- قصر صفة على موصوف يكون بتقديم الصفة على الموصوف
أمثلة : ا- لا إله إلا الله 2- ما عادل إلا عمر 3- ما شاعر إلا حافظ
2- قصر موصوف على صفة يكون بتقديم الموصوف على الصفة
أمثلة : ا- ما المتنبي كاتب بل شاعر 2- ما أنا خامل لكن مجد
3- البحتري شاعر لا كاتب
تقسيم القصر باعتبار الحقيقة والواقع
* حقيقي : وهو أن يختص المقصور عليه بحسب الحقيقة والواقع بحيث لا يتعداه إلى غيره أصلا مثال : ( لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله )
* إضافي : وهو ما كان الاختصاص فيه بحسب الإضاف إلى شيء معين لا إلى جميع ما عداه بمعنى أنه لا يتعداه إلى ذلك الشئ ويصح أن يتعداه إلى غيره .
مثال : ما شاعر إلا شوقي أى لا المنفلوطي
* طرق القصر :
العطف باستخدام حرف من الحروف الآتية : لا - بل - لكن
مثل : - شوقى شاعر لا كاتب
- ما عبد الحميد شاعر بل بشار - ما حافظ كاتب لكن شاعر
س24:ماالأغراض المعنوية واللفظية لحذف الفاعل؟
الأغراض البلاغية التي تدعو إلى حذف الفاعل :
1/ الأغراض اللفظية :
· الرغبة في الاختصار.
· لإقامة وزن الشعر ، كقول عنترة :
وإذا شربت فإنني مستهلك مالي وعرضي وافر لم يُكلم
· لإصلاح السجع . نحو : " من طابت سريرته حُمدت سيرته " .
2/ الأغراض المعنوية :
· الخوف من الفاعل, أو عليه .
· قصد إبهامه بأن لا يتعلق مراد المتكلم بتعيّنه ، نحو قوله تعالى : { فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي} ، وقوله تعالى : { وإذا حييتم بتحة فحيوا بأحسن منها } .
· قصد تعظيمه بعدم ذكر اسمه علي الألسنة صيانة له, أو تحقيره بإهماله .
· عدم تعلق الغرض بذكره, حين يكون الغرض المهم هو الفعل .
· للعلم به ،نحو قوله تعالى : " وخلق الإنسان ضعيفا " [سورة النساء/28] .
· قصد الإيجاز ، نحو قوله تعالى: " ومن عاقب بمثل ما عُوقب به ثم بُغِي عليه" [سورة الحج / 60 ].
· للجهل به نحو : كُسر الزجاج ، وسُرق المتاع .
· تصوير مجهول النفس وما طوي أو أضمر فيها, كتصويره خبايا النفس وخفي النيات في دروب الباطن, كما في قوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة/27], (فَتُقُبِّلَ) بعدم تسمية الفاعل إشارة لتعليق قبول العمل علي ما انطوي عليه القلب من إخلاص وتقوى وإيمان، فتقبل الله من أحدهما (هابيل) لإيمانه وتقواه, ولم يتقبل من الآخر (قابيل) لكفره وحسده, وهذا وذاك محله القلب.
وقد وقف ابن الأثير مع هذه الروح السارية في النص, عندما وقف مع الالتفات في بناء الفعل للمفعول بعد خطاب فاعله أوتكلمه في قوله تعالى: (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ), بعد (أَنْعَمْتَ), ولم يقل (غير الذين غضبت عليهم)؛ لأن اسم المفعول مشتق من الفعل المبني لما لم يسم فاعله فاعتبر ذلك عطفًا علي الأول؛ لأن الأول موضع التقرب من الله بذكر نعمه, فلما صار إلي ذكر الغضب جاء باللفظ منحرفا عن ذكر الغاضب, فأسند النعمة إليه لفظا, وزَوَي عنه لفظ الغضب تحننا ولطفا "
س25:ماهي انواع الأعداد وما أحكامها وكيف تؤدى؟
أنواع العدد :
1- مفرد : نحو : سَبْع
2- مركب : نحو : سبعَ عشرةَ
3- معطوف : نحو : سبع وعشرين
أحكام العدد والمعدود
1. الواحد والاثنان، يوافقان المعدود في التذكير والتأنيث، سواء كان ذلك في الإفراد أو التركيب أو العطف
نحو : قوله تعالى : { الا صيحة واحدة مالها من فواق } و قوله { ولي نعجة واحدة } وقوله تعالى: { ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين}
ملاحظة : عند الإضافة واحد يصبح احد ، وواحدة تصبح احدى
.الإعراب :- العددان واحد واثنان لايأتيان إلا بعد المعدود ويعربان صفة له، وغالبا لايستعملهما العرب ، ويكتفون بذكر المعدود مفردا أو مثنى للدلالة عليهما . نحو : دخل القاعة رجلٌ .
2. الأعداد (من الثلاثة إلى التسعة) تخالف المعدود في التذكير والتأنيث ، سواء كان ذلك في الإفراد أو التركيب أو العطف
نحو : قوله تعالى : { فصيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم } وقوله تعالى : { فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام } وقوله : { الا تكلم الناس ثلاث ليال سويا ) وقوله { ثلاث عورات لكم ليس عليكم }
وقوله تعالى : { فسيحوا في الأرض اربعة اشهر } و قوله تعالى : { سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم } وقوله تعالى : { وقال الملك اني ارى سبع بقرات سمان ياكلهن سبع عجاف }
وقوله تعالى : { ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية } و قوله : { سخرها عليهم سبع ليال وثمانية ايام حسوما } وقوله تعالى : { في تسع ءايات الى فرعون }
الإعراب :
- تعرب حسب موقعها من الجملة
3. العدد عشرة يوافق المعدود في الأعداد المركبة ، ويخالف المعدود إذا كان مفردا
نحو : قوله تعالى : { اطعام عشَرة مساكين } او قوله : { تلك عشرة كاملة) ، أَحَدَ عَشَرَ كوكباً ، ثنتا عشْرةَ عيناً
الإعراب :
- تعرب حسب موقعها من الجملة
4. ألفاظ العُقود (20-30-40-.....90) لا تَتَغيَّر في التذكير والتأنيث.
نحو : قوله تعالى : { ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين } وقوله : { قال انها محرمة عليكم اربعين سنة } وقوله : { واذ واعدنا موسى اربعين ليلة }
وقوله : { ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } ـوقوله تعالى : { واختار موسى قومه سبعين رجلا) وقوله تعالى : { فتم ميقات ربه أربعين ليلة )
الإعراب :
تعرب حسب موقعها من الجملة ، إعراب الملحق بجمع المذكر السالم ، ترفع بالواو نحو : حضر عشرون مدرسا ، وتنصب وتجر بالياء ، نحو:ابتعت ثلاثين كتاباً ،ونحو : اشتريت ثوبا بأربعين ريالا .
5. الأعداد المركبة (11- 19
أ- العدد11 ، 12
- يوافقان المعدود تذكيراً وتأنيثاً
أى أن : اذا كان المعدود مذكرا يذكر الجزء الأول و الجزء الثاني ، واذا كان المعدود مؤنثا يؤنث الجزء الاول والجزء الثاني
قال تعالى : { ان عدة الشهور عند الله اثنا عشَر شهرا } وقال تعالى : { اذ قال يوسف لابيه يا أبت اني رأيت احد عشر كوكبا }قال تعالى : { ان اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشْرة عينا }
ب- اما بقية الاعداد المركبة
- الجزء الأول من العدد يخالف المعدود تذكيراً وتأنيثاً ، والجزء الثانى يوافق المعدود تذكيراً وتأنيثاً.
أى أن :اذا كان المعدود مذكرا يؤنث الجزء الاول ويذكر الجزء الثاني ،واذا كان المعدود مؤنثا يذكر الجزء الاول و يؤنث الجزء الثاني
نحو : قوله تعالى : { عليها تسعة عشر }
الإعراب :
- الأعداد المركبة (11-19) مَبْنيَّة على فَتْح الجزأين ، فَهمُا مفتوحان أبداً،
تقول : جاء أَحَدَ عَشَرَ رجلاً، رأيت أَحَدَ عَشَرَ رجلاً، مررتُ بأحَدَ عَشَرَ رجلاً. جاء إحدى عشْرةَ امرأةً، رأيتُ إحدى عشْرةَ امرأةً، مررتُ بإحدى عشْرةَ امرأةً.
جاء خمسَ عشْرةَ امرأةً، رأيتُ ثلاثَ عشْرةَ امرأةً، مررتُ بأربعَ عشْرةَ امرأةً.
مثال : جاء أحد عشر رجلا
أحد عشر : عدد مبنى على فتح الجزئين فى محل رفع فاعل- رأيت إحدى عشرة امرأةإحدى عشر : عدد مبنى على فتح الجزئين فى محل نصب مفعول به
أما العدد(12) فيُعامل جزؤه الأول معاملة الملحق بالمثنى.
نحو: جاء اثنا عشَرَ رجلاً، رأيت اثنيْ عشَرَ رجلاً، مررتُ باثني عشَرَ رجلاً.
جاء اثنتا عشْرةَ امرأةً، رأيت اثنتي عشْرةَ امرأةً، مررتُ باثنتي عشْرةَ امرأةً.
مثال :جاء اثنا عشر رجلا
اثنا :فاعل مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنىعشر : عدد مبنى على الفتح لتركيبه مع (اثنا) لا محل له من الإعراب
6. الأعداد المعطوفة (من واحد وعشرين إلى تسع وتسعين)
الإعراب:
تُعرب تَبَعاً لمحلها من الجملة
نحو:جاء خمسةٌ وعشرون طالباً، أمضى فلانٌ خمساً وعشرين ليلةً، وحصل على ثمانٍ وعشرين درجةً.
بمعنى: إن حكم العدد الأول حكم العدد المفرد، أما المعطوف فحسب موقعها في الجملة.
مثال :جاء خمسٌ وعشرون طالبةً
خمس : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
عشرون : اسم معطوف على ما قبله مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
7 - العدد مئة وأَلْف
i. لفظ (مئة) مؤنث ، يقال: مئة واحدة، ويستعمل هذا اللفظ نفسه للمعدود المذكر أو المؤنث.
نحو : قرأت مئةَ كتابٍ ، قرأت مئة قصة
مُثنّاه (مئتان) في حالة الرفع، و(مئتين) في حالتي النصب والجّر.
ملحوظة :
- المئة ومثناها إذا أُضيفت مفردة يكون معدودها مفرد مجرور.
- وإذا أُضيفت جمع (مئات) يكون معدودها جمعاً مجروراً،
مثال إذا أُضيفت مفردة: عندي مئةُ كتابٍ، ومئتا روايةٍ
قرأت مئةَ كتابٍ، ومئتي روايةٍ،
عندي ثمان مئةِ كتابٍ - اشتريت ثمان مئةِ كتابٍ - حصلت على ثما نمئةِ كتابٍ.
مثال إذا أُضيفت جمع: سافر مئاتُ الرجالِ، في هذا السجلّ مئاتُ الصُّورِ لمئاتِ التلميذاتِ، قرأت مِئاتِ الصفحاتِ.
ii. لفظ (أَلْف) : مذكر وجمعه آلاف وأُلوف ويُستعمل هذا اللفظ نفسه للمعدود المذكر أو المؤنث
نحو : في المكتبة ألفُ كتابٍ- قرأت ألفَ صفحةٍ
و قوله تعالى : { ان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون }
وقوله تعالى : { يود احدهم لو يعمر الف سنة }
مثناه (أَلْفان) في حالة الرفع، و(أَلْفَيْن) في حالتي النصب والجّر،
تقول: في المكتبة ألفُ كتابٍ- قرأت ألفَ صفحةٍ- يقدَّر عددُهم بألفِ رَجلٍ.
في المكتبة ألفا كتابٍ- قرأت ألْفَيْ صفحةٍ- يقدَّر عددُهم بألفَيْ رَجلٍ.
الإعراب : تعرب المئة والألف حسب موقعهم بالجملة
س26:مالمقصودبالتضمين والاقتباس وما الفرق بينهما ؟
• أمَّاالتضمين
فهو أنْ يُدْخِلَ الكاتبُ في كتاباتِهِ أقوالا مشهورةً لغيرِهِ.
• وأمَّاالاقتباس
فهو تضمينُ الكتابةِ شيئًا مِنْ آياتِ القرآنِ الكريمِ أو الحديثِ الشريف.
وقد يعدُّونَ التضمينَ أخذًا حرفيًّا مِنْ كلامِ الله، وكلام النبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم)،ويعدُّونَ الاقتباس أخذًا غيرَ حرفيٍّ مِنْ تلكَ المصادر.
س27:لحن القول في التوصيف ، والمواصفات ، والتصفية؟
ج/أ ـ المقصور
اسم آخره ألفلازمة، مفتوح ما قبلها، نحو: هُدى، أو مزيدة للتأنيثـ،نحو: كبرى، أو مزيدة للإلحاق:ذِكرى. يعرب بحركات مقدرة: رفعا ونصبا وجرا؛ لتعذر نطق الحركة.
تثنية المقصور وجمعه:
عند التثنية، إذا كانت ألفه ثالثة ترد إلى أصلها(واو أو ياء)، نحو : عصا/ عَصَوَان- هدى/هُدَيَان.
إن كانت ألف المقصور رابعة فصاعداً قلبت ياء، نحو: مصطفى/ مصطفيان- ملتقَى/ملْتَقَيَان.
عندجمعه جمع مذكر سالم: تحذف ألفه عند جمعه، وتسكن واو وياء الجمع مع بقاء ما قبلهمامفتوحا، : مصطفى/مصطفَوْن/مصطَفَيْن- أعلى/ أعلَوْن / أعلَيْن -مرتضى مرتضَوْن، مرتضَيْن.
عندجمعه جمع مؤنث: تبقى ألفه، نحو: مستشفى/ مستشفيات-منتدىم منتديات- ملتقى/ ملتقيات.
النسب إلى المقصور:
ينسب إلى الكلمة بزيادة ياء مشددة في آخرها، نحو: إسلام/إسلاميّ- عرب/ عربيّ .
وفي المقصور:
-إذاكانت ألفه ثالثة قلبت واوًا، نحو: قِنا/ قِنَوِيّ-هُدى/ هُدَوِيّ.
-إذا كانت ألفه رابعة وثانيها ساكن جاز حذفها أو قلبها واوًا، نحو: بَنْها/ بَنْهيّ، بَنْهويّ،شُبْرا/ شُبْرِيّ، شُبْرَوِيّ .
-إذا كانت ألفه رابعة وثانيها متحرك أو خامسة أو سادسة وجب حذفها، ثم تضاف ياءالنسب: بَنَما/ بَنَميّ-فرنسا/ فرنسيّ- مستشفى/ مستشفِيّ.
ب ـ المنقوص
اسم آخره ياء لازمةمكسور ما قبلها، نحو: المحامي- الساعي.
يعرببحركات مقدرة رفعا وجرا فقط، وتظهر حركة الإعراب في حالة النصب فقط، وإذا نوّنحذفت ياؤه في حالتي الرفع والجر فقط ويعوض عنها بتنوين بالكسر يسمى تنوينَالعِوَض، وبقيت ياؤه في حالة النصب، فنقول: هذا محامٍ أمينٌكلمة(محامٍ) في هذا المثال خبرمرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة، سلمت على محامٍ أمينٍ، كلمة(محامٍ) في هذاالمثال اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة، أما تنوينالكسر الموجود ما هو إلا تعويض عن الياء المحذوفة، رأيت محاميًا أمينًا.
تثنية المنقوص وجمعه:
عند تثنية المنقوص: تبقى ياؤه كما هي، نحو : المحامي/المحاميان ، أما إذا كانت ياؤهمحذوفة ترد إليه ياؤه، نحو: محامٍ، محاميان.
عندجمعه جمع مذكر سالم: تحذف ياؤه ويضم ما قبل الواو ، ويظل مكسورا قبل الياء، نحو: المحامي / المحامُونالمحامِين .
النسب إلى المنقوص:
-إذاجاءت الياء ثالثة قلبت واوًا وفتح ما قبلها، نحو: الرضي الرضيّ -الشَّجِي/الشَّجَوِيّ.
إذا كان ما قبلها ساكنا وهنا لا تعتبر اسما منقوصا لم تتغير نحو : ظبْي ظبييّ.
-وإذا جاءت الياء رابعة جاز حذفها وجاز قلبها واوًا، نحو: المحامي/ المحاميّ/ المحاموي.
- وإذا جاءت الياء خامسة أو سادسة حذفت وزيدت ياء النسب، نحو: المسترجي/ المسترجيّ.
-ترد ياء المنقوص المحذوفة عند النسب، نقول: قاضٍ/ قاضيّ،قاضويّ.
ج ـ الممدود
اسم آخره همزةقبلها ألف زائدة، قد تكون الهمزة أصلية، نحو: قَرَّاء؛ لأن أصلها (قرأ) وقد تكونزائدة للتأنيث، نحو: عفراء؛ لأن أصلها (عفر) وقد تكونمنقلبة عن أصل: واو أو ياء، نحو: عَدّاء، بَنّاء،؛ لأن أصلهما(عَدَوَ- بَني)،ويعرب الممدود بحركات ظاهرة: رفعا ونصبا وجرا.
تثنيةالممدود وجمعه:
عند تثنية الممدود وجمعه، ننظر على نوع همزته، فإما أن تكون أصلية أو منقلبة عنأصل أو زائدة للتأنيث.
- فإذا كانت الهمزة أصلية بقيت على حالها، نحو: قَرَّاء/قَرَّاءان/ قَرَّاءين /قراءون .
- وإذا كانت منقلبة عن أصل جاز أن تبقى على حالها أو تقلب واوًا، نحو: بنَّاء/ بنَّاءان/ بنَّاوان/بناءون.
-وإذا كانت زائدة للتأنيث قلبت واوًا: حسناء/حسناوان/حسناوات- بيضاء/ بيضاوان/ بيضاوات.
النسب إلى الممدود:
- إذا كانت الهمزة أصلية بقيت كما هي عند النسب، نحو: قَراء/ قرائيّ- إنشاء/إنشائيّ.
- وإذا كانت منقلبة عن واو أو ياء جاز إبقاؤها همزة أو قلبها واوًا، نحو: دعاء: دعائي، دعاوِيّ.
- إذا كانت الهمزة زائدة للتأنيث قلبت واوًا وجوبا، نحو: حسناء: حسناويّ، حمراءحمراوي.
*** ولعلك لاحظت أن النسب إلى الممدود يأخذ نفس حكم تثنيته
س29: عرف الاعراب ؟
الاعراب هو اثر ظاهر اومقدر يحدثه العامل في اخر الكلمه
الاثر الظاهر مثل ) جاء محمد , رايت محمداً , مررت بـمحمدٍ )
الاثر المقدر مثل: أي ان الحركه لاتظهر على اخره وانما تقدر تقديراً (جاء الفتى , رايت الفتى , سلمت على الفتى) هنا اخر الاسم الف فالالف لاتظهر عليه الحركات لذلك هو اثر مقدر
الفتى / علامه رفعه ونصبه وجره مقدره على الالف منع من ظهورها التعذر .,
ــــــــــــ
معلومه / الاعراب يخص الاسماء لان الاصل فيها الاعراب وهي معربه
ويخص الفعل المضارع لان الاصل فيه الاعراب
ـــــــــــــــ
ماهي انواع الاعراب ؟
1- الرفع
2- النصب
3- الجر
4- الجزم
ـــــــــــــــ
ماهو نوع الاعراب الذي يشترك فيه الاسم والفعل ؟
1- الرفع 2- النصب
الرفع / مثال ( زيدٌ يكتبُ(
زيدٌ / اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمه
يكتبُ / فعل مضارع مرفوع وعلامه رفعه الضمه
ــــ
النصب / مثال ( إن زيداً لن يحضُرَ
زيداً / اسم إن منصوب وعلامه نصبه الفتحه
ولن / حرف نفي تنصب الفعل المضارع
يحضرَ / فعل مضارع منصوب بلن وعلامه نصبه الفتحه
فالاسم والفعل المضارع يشتركان في الرفع والنصب
ـــــــــ
ماهو نوع الاعراب الذي يخص الاسماء فقط ؟
الجـــر يخص الاسماء فقط ولايخص الفعل المضارع
فالجر من علامات الاسم التي يعرف بها
مثال مررت بزيدٍ / بــ / حرف جر
زيد / اسم مجرور بالباء وعلامه جره الكسره
ـــ
ماهو نوع الاعراب الذي يخص الفعل المضارع فقط ؟
الجزم
وهو يخص الفعل المضارع فقط ولا يخص الاسماء
وهو من علامات الفعل المضارع وهو صحه دخول اداه ( لم )
مثال على ذلك / زيد لم يحضر / يحضر / فعل مضارع مجزوم بلم وعلامه جزمه السكون)
س30:ماهو الضمير ؟ وماأنواعه؟
هو عباره عن مادل على متكلم مثل ( انا ) او مخاطب مثل ( انت ) او غائب مثل ( هو )
ماهو اقسام الضمير ؟
ينقسم الضمير الى قسمين
بارز ومستتر
ماهو القسم البارز من اقسام الضمير في المعرفه ؟
القسم البارز هو ماكان له صوره في اللفظ مثل ( انا مؤمن) انا هنا ضمير بارز
ومثال ايضاً ( كتبت ( التاء هنا ضمير بارز
ماهو القسم المستتر من اقسام الضمير في المعرفه ؟
القسم المستتر هو مالم يكن له صوره في اللفظ فهو مستتر مثل ( محمد نجح ) نجح يوجد فيها ضمير مستتر تقديره هو
يعود على محمد وسمي مستتتراً لانه ليس له صوره في اللفظ .
هل يوجد لـ الضمير البارز اقسام ؟
نعم الضمير البارز ينقسم قسمين
1- المتصل 2- المنفصل
1- الضمير البارز المتصل وهو الذي لايستقل بنفسه اي انه لابد ان يكون له شي يتصل به كالتاء في ( قمت )
وكالكاف في ( ضربك محمد )
وله اقسام بحسب موقعه في الاعراب وهي ثلاثه ,
1- مرفوع المحل مثل ( كتبت , قمت ) كتب > فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك
والتاء هنا ضمير بارز متصل في محل رفع فاعل وهو مرفوع المحل فالتاء هنا ضمير متصل مرفوع المحل .
2- منصوب المحل مثل ( اكرمك ابوك ) الكاف في اكرمك هنا ضمير بارز متصل في محل نصب مفعول به
3- مخفوض يعني مجرور المحل مثل ( اعطيت محمداً قلمه ) ,, فالهاء في قلمه ضمير بارز متصل في محل جر مضاف اليه
لان قلم مضاف والهاء ضمير متصل في مجل جر مضاف اليه .
2-الضمير البارز المنفصل وهو الذي يستقل بنفسه مثل ( انا مؤمن ) ( انت ناجح ) ( هو مجتهد(
وله اقسام بحسب موقعه في الاعراب وهم قسمين :
1- مرفوع المحل : اثنتا عشره كلمه من الضمائر المنفصله تاتي في محل رفع
وهي للمتكلم والمتكلمين ( انا ونحن )
للمخاطب او المخاطبات ( انت وانتِ وانتما وانتم وانتن)
وللغائب او الغائبة او الغائبين او الغائبات ( هو , هي , هما , هم , هن)
مثال ( انا ناجح ) فانا ضمير منفصل في محل رفع مبتدا
2- منصوب المحل : اثنتا عشره كلمه ايضا تاتي في محل نصب
اياي , ايانا , اياك , اياكِ , اياكما , اياكم , اياكن , اياه , اياها , اياهما , اياهم . اياهن
مثال ( اياك نعبد ) اياك >> ضمير منفصل في محل نصب مفعول به مقدم
هل يوجد للضميرالمستتر اقسام ؟
نعم يوجد له قسمين وهم
1- واجب الاستتار :يجب استتار الضمير المستتر اذا كان مرفوعاً بفعل مضارع مبدوء بالهمزه
مثل ( أقوم ) او مبدوء بالنون مثل ( نقوم ) اوبالتاء مثل ( تقوم ) فهذه المواضيع يتستتر فيها الضمير وجوباً .
2- وجائز الاستتار : يجوز استتار الضمير المستتر اذا كان مرفوعاً بفعل الغائب
مثل ( زيد يقوم)
س31:مالمقصود بالأستعارة ؟وماهي انواعها؟
الاستعارة هي تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه. نفهم من الكلام السابق أن التشبيه لابد فيه من ذكر الطرفين الأساسين وهما (المشبه والمشبه به) فإذا حذف أحد الركنين لا يعد تشبيهاً بل يصبح استعارة. لاحظ الفرق بين: هو أسد، ورأيت أسداً يتكلم، وسالم يزأر وهو يفترس الأعداء
أنواع الإستعارة:
استعارة تصريحية
وهى التي يحذف المشبه (الركن الأول) وصرح بالمشبه به.
رأيت اسد يحارب في المعركة.... واصل الجملة هو : الجندي كالاسد ولكننا حذفنا المشبه وصرحنا بالمشبه به فسميت استعارة تصريحية
استعارة مكنية
وهى التي حُذِفَ فيها المشبه به (الركن الثاني) وبقيت صفة من صفاته ترمز إليه.
مثل: حدثني التاريخ عن أمجاد أمتي فشعرت بالفخر والاعتزاز. المحذوف المشبه به، فالأصل : التاريخ يتحدث كالإنسان، ولكن الإنسان لم يذكر وإنما ذكر في الكلام ما يدل عليه وهو قوله : حدثني (فالدليل على أنها استعارة : أن التاريخ لا يتكلم).
ومثل ما سبق: طار الخبر في المدينة.. استعارة مكنية فلقد صورنا الخبر بطائر يطير، وحذفنا الطائر وأتينا بصفة من صفاته (طار)، (فالدليل على أنها استعارة : أن الخبر لا يطير).
يهجم علينا الدهر بجيش من أيامه ولياليه - وتبنى المجد يا عمر بن ليلى - صحب الناس قبلنا ذا الزمانا- شاكٍ إلى البحر
استعارة تمثيلية
أصلها تشبيه تمثيلي حُذِفَ منه المشبه وهو (الحالة والهيئة الحاضرة) وصرح بالمشبه به وهو (الحالة والهيئة السابقة) مع المحافظة على كلماتها وشكلها وتكثر غالباً في الأمثال عندما تشبه الموقف الجديد بالموقف الذي قيلت فيه.
مثل : لكل جواد كبوة - رجع بخفي حنين - سبق السيف العذل - فمن يزرعِ الشوك يجنِ الجراح، سر جمال الاستعارة : (التوضيح أو التشخيص أو التجسيم).
س32: مالمقصود بالتشبيه؟ وما اركانه؟
التشبيه لغة هو التمثيل، يقال: هذا مثل هذا وشبهه.
واصطلاحاً هو عقد مماثلة بين شيئين أو أكثر وارادة اشتراكهما في صفة أو أكثر بإحدى أدوات التشبيه لغرض يريده المتكلم.
وفائدته: أن الصفة المراد اثباتها للموصوف، إذا كانت في شيء آخر أظهر، جعل التشبيه بينهما وسيلة لتوضيح الصفة، كما تقول: زيد كالأسدحيث تريد اثبات الشجاعة له، إذ هي في الاسد أظهر.
وأركان التشبيه أربعة: فإذا قلنا أن الجملة زيد كالأسد في الشجاعة فأن أركان جملة التشبيه كالتالي:
1_ المشبه، زيد.
2_ المشبه به، الأسد.
3_ وجه الشبه، الشجاعة
4_ أداة التشبيه، الكاف.
ثم ان الركنين الأولين: المشبه والمشبه به يسميان بطرفي التشبيه أو ركني التشبيه ولابد في كل تشبيه من وجود طرفين.
والتشبيه المرسل هو ما ذكرت فيه الأداة مثل زيد كالأسد الأداة الكاف والتشبيه المؤكد ما حذفت منه الأداة مثل زيد أسد والتشبيه المجمل ما حذف منه وجه الشبه والتشبيه المفصل ما ذكر فيه وجه الشبه مثل زيد في شجاعته كالأسد والتشبيه البليغ ما حذفت منه الأداة ووجه الشبه
س33:ماهو فعل الامر وماهي علاماته ؟
هو مادل على طلب فعل العمل في الحاضر او المستقبل
علاماته :
1- علامه معنويه / وهي دلالته على الطلب
2- علامه لفظيه / وهي قبول ياء المخاطبه اي ان تتصل به ياء المخاطبه !
مثل اذهبي / اقعدي / ( كلي واشربي وقري عيناً ) وجود يا المخاطبه
مهم جدا /
( من قال لصاحبه صه والامام يخطب فقد لغا ) >>> صه معناها ( اسكت ) ولكن ( صه )
ليست فعل امر برغم من وجود احدى علامات فعل الامر وهي الدلاله على الطلب فهي ليست فعل امر السبب / لانها لم تقبل دخول ( ياء المخاطبه ) فلانستطيع قول صهي للمرأه
وانما نقول لها ( صه ) فــ ( صه ) لفظ موحد للمذكر والمونث وغيرهما
اذا ( صه ) > اسم فعل امر لانها تدل على الطلب ولانه لانستطيع ادخال ياء المخاطبه عليها .
ـــــ
مهم جداً /
اي فعل لابد من وجود علامتين الامر هي الدلاله على الطلب وصحه دخول ياء المخاطبه حتى نستطيع القول بانه فعل امر :
اذا وجدنا فعل بــعلامه واحده مثل دلاله الطلب على الامر ولم يصح دخول ياء المخاطبه عليها مثل كلمه ( صه ) فـ هنا يكون اسم فعل امر
اما اذا وجدنا فعل بـ علامه واحده مثل صحه دخول ياء
المخاطبه ولم نجد دلاله على طلب الامر مثل ( تأكلين وتشربين ) فـ هنا يكون فعل مضارع وليس فعل امر
ماهو حكم فعل الامر اعربياً وهل يوجد استثناءات؟
حكمه الاصل فيه البناء على السكون
ويوجد استتثناءات /
اذا كان معتل الاخر __ فانه يبيني على حذف حرف العله مثل ( ارم ـ اخش ـ اقس ) فهذه الافعال مبنيه على حذف حرف العله وليس السكون
اذا كان مسندا لالف الاثنين او واو الجماعه اوياء المخاطبه ــ فانه ينبي على حذف النون وليس السكون
مثل ( صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ) >> فعل امر مبني على حذف النون وليس السكون
مثل (استقيما ولاتتبعان سبيل الذين لايعلمون ) >> فعل امر مبي على حذف النون
س34: ما(الفرق بين همزة الوصل وهمزة القطع )؟
والمقصود متى نكتب الهمزة ====> ( أ ) أو ( ا ) ؟
أولا ً / همزة الوصل : وهي التي لا نكتب فيها الهمزة ( ا ) :
تعريفها : هي التي يتوصل بها إلى النطق الساكن ، وتنطق في بدء الكلام ولا تنطق في أثناء وصله بما قبله ، ولا يرسم فوقها همزة ، وترسم ( ا ) .
مواضعها : 1- أمر الفعل الثلاثي _مثل/ العب .
2-ماضي الخماسي وأمرهما ومصدرهما_مثل/ اسْتَمَعَ ـ اسْتَمِعْ ـ استِمَاع
استَغْفَرَ ـ استَغْفِرْ ـ استِغْفار .
3-( ال ) التعريف:مثل/ المدرسة .
ثانيا ً / همزة القطع : وهي التي نكتب فيها الهمزة ( أ ) :
تعريفها :هي التي ينطق بها في بدء الكلام وفي وصله .
مواضعها : ما عدا حالات الوصل .
{ملاحظة }
إذا أردت أن تفرق بين همزة الوصل والقطع ، قم بإدخال حرف الفاء أو الواو فإذا نطقتها كانت همزة قطع ، وإذا اختفت في النطق كانت همزة وصل .
مثال : ( و ) أو ( ف ) + إذا = فإذا ( همزة قطع )
( و ) أو ( ف ) + اكتب = فاكتب ( همزة وصل )
س35:
ما الفرق بين خُسر وخَسار وخُسْران في القران الكريم؟
أنواع الخسارة أو الفرق بينها في كتابنا العزيز.
1- الخُسر :يستعمل لعموم الخسارة أو مطلق الخسارة فكل إنسان هو في خُسر قليل أو كثير كل مؤمن يرى أنه خسر شيئاً كان يمكن أن يستزيد منه ولم يستزد.
2- أما الخَسار: فلم يستعمله القرآن إلا للزيادة في الخسارة، يعني إذا خسر أحدهم وزاد في الخسارة يسمى خَسار ، لذلك لما يستعمل القرآن هذه الزيادة يسميها خسار يعني ما زاد من الخسر فوق الخسارة فهو خَسَار.
{ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا } (39) فاطر. (يزيد) هذه زيادة إذن يستعملها في الزيادة فقط .
{ وَاتَّبَعُوا مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا } (21) نوح. يستعمل الخَسار في الزيادة في الخسارة. -
3- أما الخسران: فهو (أكبر الخسارة وأعظمها) قال تعالى { خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ } (11) الحج.لم يخسر شيئاً بسيطاً أو زيادة إنما خسر الدنيا والآخرة .
---------------------------------------------------------------------------------
- إذن الخُسر : مطلق الخسارة.
والخَسار هو : الزيادة في الخسارة.
والخُسران : أعظم الخسارة.
الخسار زيادة الألف على الخُسر أي لما زاد في الخسار زاد الألف ، ولما زاد الخسران زاد الألف والنون. إذن الخسر هو البداية ، والخسار فوقها ، والخسران أعظم الخسارة،.
اسماء فريق العربي
1-حروف ضائعة
2-NOonAa
3-فقار الكرخي
4-برائتي