قصة انسان البحر الجزء السابع
الجزء السادس هنا
قرر رؤول ان يبحث عن عمل لانه في الفترة السابقة ترك عمله لانه مرت عليه تلك الضروف القاسية
وصار رؤول يبحث عن عمل الى ان وجد عمل في احدى الشركات وكانوا يعطونه راتب جيد
وكان رؤول يحمل نصف مصاريف بيت صديقه
وبعد مرور عدة اشهر تمكن رؤول من جمع نقودا لشراء بيت
وفي لحظة تفكيره في شراء البيت خطرت على باله ليلى فقرر ان يشتري بيت
في نفس البلد الذي يسكنون فيه عائلة ليلى
قال رؤول لصديقه انا اشكرك ياصديقي لعلي اقدر على ان ارد لك معروفك هذا
قال له عادل انت صديقي يارؤول وانا لم افعل شيء يستحق الشكر
ذهب رؤول مع اخوته الى البلد الذي تسكن فيه ليلى
وبدا يبحث عن بيت قرب بيتهم لعائلة ليلى فوجد بيت ليس بتلك الكلفة الباهضة
تمكن رؤول من شراء البيت وبدأ بالحث عن عمل له في هذا البلد فوجد عمل في شركة تعطيه اقل من راتبه السابق
فوافق رؤول على العمل. بعد ان وجد عمل له قرر ان يذهب الى ليلى ليراها
طرق الباب على بيت اهل عائلة ليلى واذا بوالدة ليلى تخرج له قالت له تفضل بماذا استطيع مساعدتك
قال لها انا جاركم في هذه المنطقة وانا لا اعرف اي شخص هنا فقلت سأذهب الى ذلك البيت لعل افراده يستطيعون مساعدتي
فرحبت به والدة ليلى بترحيب مميز وقالت له اهلا بك والان كيف تريد ان اساعدك, قال لها اطلب منكم ان تعيروني بعض الماء لان الماء في بيتي
منقطع, قالت له تفضل خذ ماشئت من الماء
كان رؤول لا يرد الماء وانما يريد ان يرى ليلى ويكلمها عن حالها
وخرج رؤول من بيت عائلة ليلى وهو ينظر لعله يرى ليلى
وفي اليوم التالي كان رؤول متوجها الى عمله وهو كان مسرعا لانه كان متأخر وهو لانظر الى طرقه وانما كان يرتب منظره
واذا بشخص اصطدم به رؤول ووقعت حقيبته على الارض فأنحنى على حقيبته ليأخذها ولم ينتبه للشخص الذ اصطدم به
عندما اخذ الحقيبة رفع رأسها الى الاعلى واذا بليلى واقفة امامه فأصابت رؤول الدهشة وكانت ليلى متفاجئة لرؤية رؤول في نفس منطقتها
بقى كلاهما ينظر الى الاخر ولم ينطق احدهم بحرف
انتظرونا في الجزء ماقبل الاخير
في الجزء الثامن
اتمنى لكم وقتا ممتعا مع القصة