أغادر الالم المزوع في قلبي
لكنه يراودني لايغادرني
واجعل الروح لحناً في بحاره
فيولد بحرف صنعها حزني
صبري على الامي النائمة
وتصحى على اوجاعها مدني
ولدة واصبحت توأم ألامي
حتى صارت احزاني تشيعني
منذ ان قيل للاه انزلي حطت اوجاعها
على قلبي حتى زخرفة كفني
ماكنت الا لعبة جاهزة
لحقارة جاءت لتسحقني
الا انني عشت في مدينة الصبر
فمنذ فجر خيانتها الصبر يرضعني
متى ستتفتح اورادي
فقد كثرت الرياح لتحرقني
باتت الورود حلم في حياتي
فحملت لها ماكان يتعبني
اقارع الصبر كي يكمن به فرحي
وادفع الريح حتى تجري بها سفني