الاتجاه الى اختراق المناطق المدنية وإحداث خروق امنية فيها، أحد الاساليب التي ينتهجها مسلحو داعش والتي يؤكد القادة الامنيون على ضرورة مواجهتها بكل حزم، كاشفين عن تنفيذ انزال جوي لطيران الجيش على احد معسكرات تنظيم داعش غربي بحيرة الرزازة كان يستخدمه التنظيم كقاعدة لمهاجمة كربلاء وبغداد.
وفي ذات السياق، تمكّنت مديرية الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الوطني من إلقاء القبض على مجموعة مسلحة تعمل ضمن ما يسمى بولاية بغداد قاطع الكرخ مسؤولة عن تفجير عدة عجلات مفخخة وزرع عبوات ناسفة في العاصمة وعلى حدود بغداد الغربية و بالتحديد في منطقة الصبيحات ألقت قوة من الحشد الشعبي القبض على اثنين من مسلحي داعش حاولا التسلل من الكرمة الى العاصمة.
أسلوب تنظيم داعش بالتغلغل ضمن المناطق المدنية دعا نوابا في البرلمان الى مناشدة الحكومة لاعتماد الطرق المخابراتية عند استهداف مسلحي داعش في المناطق المدنية بعيدا عن الاستهداف العشوائي الذي يسقط ضحايا من المدنيين، فيما حذر آخرون من موجة نزوح جديدة للمدنيين حال بدء العمليات العسكرية لتطهير الانبار و الموصل .
من ناحيتها، تحركت وزارة الدفاع ايضا باتجاه المدنيين في المناظق الواقعة تحت سيطرة داعش، فاكدت المباشرة قريبا ببث اذاعي على موجة " الاف ام" يستهدف اعطاء توجيهات لابناء مدينة الموصل للمساهمة بعمليات التحرير خاصة بعد تصاعد المواجهات الميدانية في الانبار وصلاح الدين بمقتل تسعة وستين مسلحا من التنظيم .
من جانبه، أعلن وزير الدفاع بان جميع التطورات الميدانية ايجابية ولصالح الجيش العراقي ما يعطي مؤشرا بان شهر رمضان سيكون فترة انتقالية لعملية عسكرية كبرى في الانبار والموصل.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه