منافسة ساخنة تشهدها الساحة الفنية بين نجمات الدراما هذا العام، خصوصاً في ظل وجود عدد لا يستهان به من الأعمال التي تنوعت بين التراجيديا والكوميديا والأكشن، ليكون المشاهد على موعد مع جرعة دسمة من المسلسلات، لتطل كل فنانة بشكل مختلف ودور لافت للانتباه، فأناقة هيفاء وهبي، وشقاوة شيرين عبدالوهاب، وعفوية نيللي كريم، وتلقائية ليلى المقبالي، وبراعة نادين نجيم؛ كان السر وراء متابعة الجمهور لهن. «البيان» استطلعت آراء عدد من المشاهدين عن الأفضل من وجهه نظرهم، وجاءت الإجابة على النحو التالي:
نيللي وفيفي
تتابع أماني عبدالعزيز مسلسل «تحت السيطرة» معتبرة أداء نيللي كريم الأفضل بلا منازع، خصوصاً أنها تعمل دائماً مع السيناريست مريم ناعوم، والتي وصفتها بأنها الأكثر تميزاً خلال السنوات الأخيرة، والعمل يحمل قدراً كبيراً من الإبداع، وكثيراً من نجومه المميزين في أدائهم، حيث جسدت نيللي دورها بمنتهى البراعة والحرفية، توافقها في الرأي ناريمان حموده قائلة: نيللي جعلتنا نضحك ونبكي معها، نشعر بآلامها ونتعاطف مع مشاكلها، حيث سلطت الضوء خلال العمل على قضية مهمة وهي الإدمان، فقد لامسنا واقعاً مؤلماً لم نكن نعرف عنه شيئاً وعن الممثلة التي اعتبرت أداءها الأسوأ تضيف: مسلسل «يا انا يا انتي» فهو خالٍ من أي مضمون، حتى إنني لا أراه عملاً كوميدياً، وقد صدمتني فيفي عبده بأدائها المصطنع، فأعمالها في الفترة الأخيرة دون المستوى.
كآبة «الكابوس»
بينما تشير ولاء المطيري، إلى أنه على الرغم من الحزن والكآبة المسيطرة على مسلسل «الكابوس»، إلا أنها ترى أداء غادة عبدالرازق أكثر من رائع، فقد أتقنت دور السيدة التي فقدت ابنها بمنتهى الوحشية بطريقة مبهرة، حيث تخلت على الماكياج والأزياء الأنيقة، لتظهر بالفعل سيدة منكسرة تبحث وراء قاتل ابنها مهما كلفها الأمر، فعفوية غادة وطبيعتها كانا السبب وراء متابعة أماني لمسلسلها الذي يضم نخبة من النجوم الشباب.
مفاجأة هيفاء
أما فدا خالد، فتتوج هيفاء وهبي نجمة رمضان، حيث أبهرتها بأداء شخصية التوأم في مسلسل «مريم»، وابتعدت على حد قولها عن شخصيتها كمغنية أو الفتاة المثيرة التي يتهافت عليها الرجال؛ فجاء أداؤها بعيداً عن المبالغة والتكلّف ما يجعل دورها في «مريم» استمراراً لنجاحها كممثلة في الدراما، ومنافسة قوية لباقي الممثلات، حيث أثبتت أن لديها قدرات تمثيلية لا يستهان بها.
طريق شيرين
أشاد عمرو أحمد بأداء شيرين عبدالوهاب في مسلسل «طريقي»، حيث ظهرت بدور الفتاة الشقية المحبة للحياة، وقد نجحت في التعبير عن الطفرة التي حدثت بحياتها حينما تركت المدرسة، وتزوجت بباسل خياط من خلال الملابس والإكسسوار، فتحولت بسرعة كبيرة من طالبة ثانوية لاتزال ترتدي الزي المدرسي إلى سيدة متزوجة أنيقة، كذلك أبكتنا بصوتها الدافئ حينما قدمت أغنية «كده» بعد وفاة أخيها في العمل، فصوتها الجميل كان بمثابة مكمل لأدائها كممثلة.
حرفية ليلى
تلقائية ليلى المقبالي في مسلسل «دبي لندن دبي» جعل حصة محمد، مهتمة بمتابعة العمل، مشيرة إلى أن ليلى وضعت قدميها على أول طريق التمثيل بحرفية مثلما هي كمذيعة، حيث لفتت انتباهها بتقمصها للشخصية، فكانت تتأثر بدموعها وتبتسم مع ضحكاتها، إضافة إلى أنها ترى أن العمل متكامل الأركان سواء من ناحية القصة أو الإخراج أو التمثيل.
براعة نادين
تجذب نادين نجيم للعام الثاني على التوالي الجمهور لأعمالها؛ هكذا عبر حسام يسري عن إعجابه بأداء نادين نجيم التي استطاعت أن تثبت نفسها على الساحة الدرامية كممثلة محترفة، وبأدوار برعت بتقديمها، فبعد نجاحها في مسلسل «لو» العام المنصرم وتحقيق العمل نسبة مشاهدة تخطت التوقعات دخلت السباق الرمضاني لهذا العام خلال «تشيللو»، والذي أثبت نضجها كممثلة محترفة.