الحكومة الاسلامية
الإمام عليّ(عليه السلام) - في عهده إلى مالك الأشتر -: وصنف الانسانية وقال له( فإنّهم صنفان: إمّا أخ لك في الدين، وإمّا نظير لك في الخلق...)
من اروع ما حفظه لنا التأريخ في صفحاته الضبابية ... اخبار عن الحكومة الإسلامية وقانونها التشريعي الرباني في كيفية ادارة المجتمعات وفق قانون متكامل يشمل كل جوانب الحياة ....
الاقتصادية .. والسياسية الحكمية ... وغيرها ...
لكن أكبر وأعظم وأعدل حكومة آنذاك وعلى وجه الارض هي حكومة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب" عليه السلام"
ففي حكومته طبقت كل القوانين وبحذافيرها حتى اصبح الاسلام والمسلمين و اهل الذمة ... وكل من يعيش تحت سماء هذا الحاكم العادل ينعم بالإنسانية ... وكرامته ... وحقوقه المحفوظة ...
ومن المتعارف في زمنه انه لا فقير يستعطي ابداً ...
وحينما رآى ظاهرةٌ شاذةٌ قد أثارت استغرابه ... لأن في ذلك منافاة للحكومة الاسلامية ...
فكان ذلك النصراني حضي بعناية الامام وتكريمه ورد اعتباره ...
ليكون موقف صلب فرض على صفحات التأريخ ليسجلها لتكون لنا عبرةٌ
وقدوةٌ بأن نقيد أنفسنا بهذه الحكومة العادلة ...
فأن لم تتكامل وتطبق في الخارج ....
لنجعل تطبيقها من الداخل ...
وننظر للإنسان بأنه اخو الانسان ...
يحفظ ماله ... وعِرضه ... وكرامته ...
ويغيثه اذا استغاثة ...
ونرفع ايدينا بالدعاء ان يرفع هذه الغمة عن هذه الامة ...
وينصر جيشنا الباسل والحشد الشعبي وكل من يدافع المقدسات والوطن ...
ونعيش في دولة اسلامية يعز بها الاسلام وأهله والإنسانية جمعاء تحت راية الامام المهدي اروحنا لمقدمه الفداء " اللهم عجل لوليك الفرج"