قال سيد الكائنات الرسول الأعظم صل الله عليه وآله:
"يا علي من قتلك فقد قتلني ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن سبك فقد سبني لأنك مني كنفسي، روحك من روحي وطينتك من طينتي، إن الله تبارك وتعالى خلقني وإياك، واصطفاني وإياك، واختارني للنبوة واختارك للإمامة، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي.
يا علي أنت وصيي وأبو ولدي وزوج ابنتي وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي، أمرك أمري ، ونهيك نهيي ، أقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية أنك لحجة الله على خلقه وأمينه على سره وخليفته على عباده".
وبعد هذا الحديث الشريف لينظر الفرد إلى نفسه وأين يقف؟ هل يقف مع ابن حزم الظاهري الذي يحاول التستر والتبرير حيث يقول: ان ابن ملجم اجتهد وأخطأ !! هكذا يتلاعبون بعقول الناس.. وهكذا يكتبون التاريخ بأقلام رخيصة لا تعرف للحقيقة والنزاهة من معنى..!!
فيجعلون قتل أخو الرسول ووصيه وابن عمه (اجتهاد خاطئ) !!
اللهم انا نبرأ إليك ممّن عادى وليّك أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب، ونبرأ إليك ممن حاربه، وأبغضه، وألّب وأعان عليه، ونبرأ إليك ممن وقف ضده بكلمة أو فعل أو همسة شفة..