الاحتفاء بذكرى مرور عام على إدراج قلعة أربيل ضمن لائحة التراث العالمي06/07/2015 11:24
نظّمت الهيئة العليا لإحياء قلعة أربيل حفلاً لمناسبة مرور عام على إدراج القلعة ضمن لائحة التراث العالمي, والذي كان فرصة لإستذكار أهمية اتفاقية التراث العالمي كأداة قانونية فريدة من نوعها لحماية التراث العالمي والطبيعي والثقافي وفرصة للاعتراف بقيمة التراث للمجتمعات المحلية والعالمية .
وقال رئيس المفوضية العليا لإحياء قلعة أربيل دارا يعقوبي خلال الاحتفال : "إنّ الشرط الأساسي لوضع القلعة ضمن لائحة التراث العالمي هو وجود الخصوصية لحماية هذه الآثار حيث تتمتع القلعة بهذين الشرطين" ،مبيناً إنّ هذه المسالة أثبتت في تقرير من 600 صفحة وتمت المصادقة عليه خلال اجتماع اللجنة في قطر العام الماضي وحصل على موافقة 18 دولة من بين 21 دولة.
وأضاف يعقوبي" إنّ أربع فرق عملت لغاية العام الماضي في قلعة أربيل لكن بسبب المشكلة المالية توقف العمل فيها إلى حد ما "، منوها إلى" أنه عقب إدراج قلعة أربيل ضمن هذه اللائحة, فان الإعمال ستكون أصعب وذلك بسبب شرط اليونسكو, وهو إن يجري العمل فيها بشكل متواصل وان يتم حمايتها".
وتقع في قلب مدينة أربيل تلة قديمة يبلغ ارتفاعها مابين (25 إلى 30 م) حيث تقع على هذه التلة واحدة من أقدم المدن في العالم والمعروفة باسم قلعة أربيل.
وأدرجت قلعة أربيل على لائحة التراث العالمي في حزيران 2014 من قبل منظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) وعدّت المنظمة الموقع الرابع في العراق الذي يضاف الى لائحة التراث العالمي بعد ( أشور,الحضر, مدينة سامراء الأثرية ).
يذكر إن حكومة إقليم كردستان في عام 2007 قامت بترحيل سكان القلعة لبدء أعمال البناء والترميم وسمح لعائلة واحدة مواصلة العيش في القلعة حتى لا تفقد القلعة لقبها كأقدم قلعة مؤهلة بالسكان منذ 8000 عام, وتنوي الحكومة نقل خمسين عائلة للعيش فيها فور الانتهاء من أعمال الصيانة.
http://www.imn.iq/news/view.70809/