طلب هانتفورد من دونيلا ان تقوم بأعلامه عن طبيعة البرتغال
ليجعل من معلوماتها خطة لمعركته
تابعوا ذلك
هنا الجزء السادس عشر
بعد النقاش الذي حدث بينهم وغضب دونيلا من هانت تأسف منها وقبلت اعتذاره وبدأت بشرح التفاصيل عن طبيعة البرتغال
وضعت الكتاب على المنضدة واخذت تعطيه هوامش عن طبيعة تلك المدينه فقالت يحد البرتغال من جهة اليسار المحيط الاطلسي وبأمكانك استخدامه في المباغتة ان شئت ذلك.... لكن هذا يعتمد على الدقة مما يتعين عليك تجهيز مدافع السفن لاغير وهكذا لن تحتاج الى عدد كبير من الجنود
فقال هذا جيد اكملي
قالت لديك سلسلة الجبال التي تفصل بينها وبين اسبانيا سيتطلب هذا منك فريق من الرماة المهرة... اما بالنسبه للخياله سيبدو دورهم فعالا في الطريق البري من الشمال والمفروض انكم ستسلكوه...
اوه تذكرت امرا كي تضمن نجاح الخطة عليك ان تبادر قبلهم لانهم بمجرد ان يتحركوا ستخسر العنصر الاهم وهو المباغته
فقال انا اشكرك على هذه المعلومات واتمنى ان يكون الوقت لصالحي عمتي مساءا وقبل ان يخرج تهيأ له انها... قد تلفضت باسمه وعندما استدار قالت كنت اود ان اسألك عن حال هانترانس فابتسم
وقال انه بخير واضنني سيخرج غدا ان رغبتي فتعالي معي وفجأه اختفت الابتسامه من على وجه هانت وامسك رأسه بقوة وهو يئن من الالم فاسرعت اليه وقالت جلالة الملك ماالامر؟؟؟ مابك؟؟
فامسك يدها لتساعده على النهوض وجلس على الكرسي الذي كان بجانبها وعندما فارقه الالم رفع راسه فوجد وجه دونيلا البرئ يراقبه والدموع متجمعه باطراف عينيها فبقي مذهولا للحظات الى ان قالت كيف تشعر الان
فقال اه نعم نعم انه دوار بسيط
فقالت ارجوك اعتني بنفسك اكثر فنهض بعد ان قال حسنا لا تقلقي كل شئ سيكون على مايرام اذهبي لترتاحي فالنعاس بان على عينيك ...
وبعد عده دقائق من خروجه من المكتبه اتجهت هي كذلك الى غرفتها وسحبت الوسادة على وجهها وغطت في النوم عميق بسرعه
في حين كانت ليله كايدي صعبة جدا فلم تذق معنى للنوم بقيت تتنقل من مكان الى اخر وتكلم الاطباء عن حال هانترانس...
في صباح اليوم التالي وعند الساعة الثامنه ادخلت الفطور الى الغرفه وقالت هيا يا كسول هيا استيقض فتح عينيه بصعوبه وقال رفقا بي حتى وانا مريض لم اسلم من تسلط لسانك ...
فطرقت ممرضه الباب وقالت صباح الخير كيف صباح البطل هذا اليوم ؟؟؟
اريد ان اجري لك الفحوص لتخرج فقد اتى الملك بنفسه لاصطحابك فدخل والقى التحيه وقال لن اتحرك قبل ان اراك تسير على قدميك فحاول النهوض متمسكا بالسرير ولم يخفي المه فامسكه هانتنفورد واسنده عليه لست عديم الاحساس هيا بنا وبينما هما يسيران كانت جميع الانظار متوجه اليهما فمن هذا الذي برفقة الملك ليساعده بهذه الطريقه
فقال هانترانس الم يصبح الطريق اطول من اللازم
فاجابه الاخر وانا شعرت بذلك ايضا وبعد ان خرجا من المشفى رأهما الحرس اللذين كانوا برفقه الملك فاسرع اثنان منهما اليه وامسكا هانترانس مكانه
فقال هانتنفورد كونا حذرين وبينما هو يجلس في العربه داهمه الم فامسك بطنه بشده
فقال الملك أانت بخير
فقال انه الم بسيط وسيزول عما قريب وقبل ان يصعد نظر الى المشفى فراى كايدي تتقدم نحوهم فصعدت هي الاخرى وامر السائس بالتحرك ...
في هذه اﻻثناء كانت دونيلا تأمر بتحضير غرفة لاستقبال هنترانس ...
عاد هانترانس وركضت دونيلا لاستقباله رات رولا وهانتفورد يصطحبانه ارشدتهم الى مكان الغرفة لك يرتاح فيها هانترانس...
بعد ذلك بدأ هانترانس بالحديث عما حصل معه في تلك الاثناء التي ادت الى اصابته.. مر وقت طويل وام يلحظ احد ذلك لان الاحداث التي مر بها هانترانس كانت مثيرة ومخيفة بنفس الوقت..
طرق احد الخدم الباب وقال وصلت رسالة الى اﻻنسة دونيلا وقالت اضنها من رئيس الخدم في شارلوت يتسائل عن سبب تاخري عنهم.. بعد خروج دونيلا بدأ الملك بشرح الخطة التي سوف تسير عليها المعركة....
لم يبقى للمعركة شي
والاحداث بدأت تتصاعد
انتظرونة في الاجزاء الاخير
تحياتي لكم
حــلاة الــروح
هنا الجزء الثامن عشر