و لسوف من بعدي تمر نوائبٌ .. فيها ترون القتل و التشريدا
و الأرض تشهق من دماء أحبتي .. ظـُلماً و تلقى نفرةً و صدودا
و سيقتلون محمداً في نسلهِ .. و سيحفرون بقلبهِ أخدودا
و السيف يفري لحم أحفاد الذي .. كانت لحضرتهِ الملوك جنودا
ايه ابن ملجم يا لها من ضربةٍ .. جعلت لواء المسلمين شريدا
قد كنت أشقى الآخرين على المدى .. سطرت في لوح الشقاء خلودا
و جهنمٌ من نتن ريحك بابها .. أمسى و أصبح دائماً موصودا
يا آخر الصلوات طيري للسماء .. فاليوم صار لدى للملائك عيدا
و دعي النمارق بالجنان رفيعةً .. و الحور تطلق نغمةً و نشيدا
مُدي فراشاً للغضنفر ليناً .. من ظِـل طوبى و اجعليهِ برودا
تهدمت والله اركآن الهُدى
عظم الله اجورنآ وآجوركم باستشهآد امير المؤمنين