اقول للقادة السياسيين!!!
العراقيين ( المبالغيين في الكذِب والتَّمويه ) . كفاكم صراعاً من أجل كرسي أو منصب وهو زائل وبعدها (معاقب) مهما طال الأمد، كفاكم خيانة للوطن وسرقة ثروات الوطن وبيعه بأرخص الأثمان فهو حاميكم، ففي سوق النخاسة السياسية كل شئ جائز حتى بيع المبادئ والقيم ، وتجاهل الوطن، سرقتم آمال الشعب، ونهبتم أحلام الشباب، كفاكم عشوائية وارتباك فى اتخاذ القرارات دون دراسة كافية والتي ينعكس بالسلب على حياة ومعيشة معظم الشعب المطحون، كفاكم زرع الفتن واللعب في الخندق الطائفي فى وقت تعانى فيه البلاد من الانقسام والعنف وفقدان الأمل فى المستقبل وبالتالي تودي الى تدمير الحياة الاجتماعية التي
أورّثونا إياها آباؤنا وحققوا فيها نجاحات على دروب الوحدة الوطنية، والعيش المشترك.فالعراقيون أبناء عمومة لاتفرقهم المذاهب فلا توجد عشيرة عراقية ليس فيها من المذهبين نسب كبيرة إضافة لما بينهم من نسب وخؤولة، وضعتم الوطن باكملة امام تحديات صعبة ومواقف لا يحسد عليها اذا لم يتلافها الجميع بمواقف قوية وجسورة، وطن غني أفقروه وطن قوي أضعفوه وطن كان له سيادة وهوية والآن ليس له لا سيادة ولا هوية، وطن كان له تعليماً عالياً عالمياً لأبناء شعبه ،والآن تعليماً فاشلاً وتحقيق مصالح شخصية فاسدة. أما آن أوان الرحيل وانتصار الحق، أما آن أن ننسى أيام الظلم والغدر.
الإنسان بطبعه يتفاءل عندما تلوح أمامه فرص في الآفاق، ولإن هذه الفرص تحتاج إلى جهود متواصلة، فإن ذلك يتحول إلى طاقة تبدع وتتحرك نحو هدفها باستمرار،ونحن ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﻧﻮاب ﻳﺘﺸﺪد ﻓﯿﻪ اﻻﻧﺪﻓﺎع ﻧﺤﻮ اﻟﺼﺪق ﻟﯿﺸﻜﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻣﻨﺴﺠﻢ ﻳﻤﻠﻚ رؤﻳﺔ واﺿﺤﺔ وﻣﺸﺮوﻋﺎ
ﻟﺒﻨﺎء اﻟﻌﺮاق ﻓﻲ ﺿﻞ دوﻟﺔ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻓﯿﮫﺎ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واحترام وقبول الرأي الآخر ﻟﺒﻨﺎء اﻟﻮطﻦ واﻟﻤﻮاطﻦ وﻟﻦ ﻳﺘﻢ ھﺬا اﻷﻣﺮ إﻻ ﺑﺎﺧﺘﯿﺎر ألشخص اﻟﺼﺤﯿﺢ ( رجل صالح وقائد صالح ) ألذي ﺳﯿﺘﻮﻟﻰ ﻣﺼﯿﺮ اﻟﺒﻼد ﻟﻠﺴﻨﻮات اﻷرﺑﻊ اﻟﻘﺎدﻣﺔ.