وددت لو ان بيني وبين بلاد فارس جبلا من نار
وددت لو ان بيني وبين بلاد فارس جبلا من نار
وددت لو أن لي مئة نفس تنحر كلها في سبيل الله
ودت لو أفنيت فيك العمر
حين ضممتني
وودت لو أسكنت روحي خافقيك
ونسيت أنك قاتلي
وودت لو أني ارتميت
أو أن راحلتي – ببابك – قد جئت
أو أنها ماتت – كما أني –
وما عادت تسافر
وودت تقتيل المشاعر
لكنما اللحظات طالت
والمصابيح استدارت
والعناقيد التي في راحة الأشواق
مالت
ثم صارت – مثلما الأيام
عمرا لا يوارينا بجوف الأرض
يقتلع العناق ويحتوينا
بين أنياب الحقيقة
يزرع الآلام في وهم التلاقي بعد حين
أو
بأحلام هي الأشواك
تدمينا
وتزرع نبت أعظمنا حطاما
للتغاريد التي فينا استكانت
ثم غابت
ثم جاءت
ثم غابت
بيد أنّا نرتجيها أن تعود
وسلبت ذاكرتي الرؤى
حررتني أطلقت كل المبكيات الغيد
حين هممت أن تجتاحني
وحين أرخيت العناق
أنطلقت كل الساكتات الحس
وملأتني
سغباً إلى التجوال عبرك
عبر أنفاس اللظى
أرسلتني
ثم استفقت لكي أراك مفارقاً
وأراك أفنيت العناق
وأراك تهمس أننا
قد نلتقي
أو قد نُفا
أو أنه يكفي العناق
اوردة العطر الذى
غسل الدواخل بالعبق
بين اوراقى اراك تتبخطرين
وعلى فرحى واشتياقات الامان
تزورين طيف الانحناء
ومن خلف
ميلادك الآتى
بكل مواسم الافراح نحوى ليته
ينهى عن الحزن المقدس يأتنى
بالعشق والمطر الملون والشبق
ان جاءك الاحساس منى شارعا
للريح اثواب التمنى
وابتهالات الكلام
اراك فى صمت الخشوع
و فى عليات السحاب
من كل بيت فى بلادى تطلعين
و على ترانيم الرجاء
و فى دعاء الصالحين
و من تسابيح البهاء
و فى تواشيح الغياب
وددت لو أرتاح
وددت ان اتزوج الرابعه
وددت لو...يدق الموت بابي...
وددت لو يتوقف نبضي
لو تجمعنا الأيام بلا موعد
لنفهم أنفسنا ببرائة
وددت لو تكملين تتمة الرواية
وددت لو يعود الزمن بي 5 سنوات فقط مع الاحتفاظ بمن هم قربي الان لانهم نعمه من ربي ،، ولتقر عين امي قبل وفاتها بحالي الان..احمدك يا رب واشكرك