زنا بها ، وعندما واجهه أهلها بالأمر أنكر ما فعله ، فشاهد ما حصل له
هذه قصة حقيقية أوردتها إحدى الصحف العربية في أحد إصداراتها نقلاً عن صاحب القصة الذي أصر على نشرها ليتعظ الجميع مما حدث معه ، ولا يفعل مثله ، لأن عقوبة الله عز وجل عليه ستكون وخيمة في الحياة الدنيا ، وإن لم يتب في آخرته ، وللحق فالقصة تدمي القلب ولكن الله عز وجل يغار على محارم المسلمين فمن استحلها فلن يقدر أن يتحمل عقاب الله عز وجل
يقول هذا الشاب أنه تعرف على فتاة أثناء فترة دراسته الجامعية
وبعد أن تطورت تلك العلاقة بينهما
وصل الحال بهم إلى أن يخرجوا ويجيؤوا مع بعضهم
حتى جاء ذلك اليوم الذي يوقع الشيطان فيه كل من يتبع خطواته
ولذلك قال الله عز وجل " يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان "
لأنه سيتدرج بكم شيئاً فشيئاً حتى يوقعكم في الفاحشة أعاذنا الله وإياكم منها
وفي ذلك اليوم وقع هذا الشاب في الفاحشة مع تلك الفتاة
وقد اعتادوا الأمر وكأنهما متزوجين
إلى أن عرف أهل الفتاة أن تلك الفتاة حامل
وعندما سألوها من هو مصدر حملها
أبلغتهم عنه فذهبوا إليه فأنكر الأمر وقال ابحثوا عن غيري أنا لا علاقة لي بابنتكم
وبالفعل أوكل أهل تلك الفتاة أمرهم لله عز وجل وسط هم وغم ،
وإذا بهذا الشاب الذي أنكر تلك القصة يدخل بيته بعد تلك الحادثة بفترة
فيرى أمه تبكي وأخته مغشياً عليها
فسأل أمه عن ما جرى فأخبرته أن أخته حاملاً من ابن الجيران
فذهب لابن الجيران وبدأ بشتمه والتهجم عليه
فقال له لا علاقة لي بأخته ابحث عن غيري لتتهمه بذلك
فتذكر على الفور كلمته لذلك الرجل وهدأ وحاول أن يتجاوز عن الموقف
وقد أدرك أن هذه العقوبة كانت نتيجة لما فعل
وبعد فترة قرر هذا الرجل أن يتزوج
وعندما أراد أن يدخل على زوجته اكتشف أنها ليست " بكراً "
فغضب فقالت له أسألك بالله أن تسترني وبدأت تترجاه
فسترها وعرف أنها تكملاً للعقوبة
وسارت حياته معها فأنجبا طفلة وكانت كالقمر
وعندما كانت هذه الطفلة في السادسة من عمرها دخلت البيت وهي تبكي بكاء شديد
وعندما سألوها عن السبب أخبرتهم أن ناطور العمارة زنا بها ..
فبدأ هذا الشاب يبكي ويدعو الله أن يكف عن فعله وندم على ما فعل
وقد أخبر تلك الصحيفة بقصته ليتعظ الجميع
أحبتي قد يقول قائل أن هذه العقوبة كانت أشد مما فعله الشاب ؟؟
ألم يفعج هذا الشاب أب وأم تلك الفتاة التي أنكر أنه فعل الفاحشة بها
ألم يفجع هذا الشاب أخ تلك الفتاة التي أنكر فعله للفاحشة بها
ألم يفجع هذا الشاب زوج وأبناء تلك الفتاة التي أنكر فعله للفاحشة بها !!
فكان يستحق هذه العقوبة المغلظة في الدنيا
فحافظوا على أعراضكم بحفاظكم على أعراض المسلمين
أما أولئك الأبرياء الذين وقعوا ضحية لفعل ذلك الشخص
فما حصل بهم بمثابة ابتلاء
يكفر الله لهم به السيئات ويعظم لهم به الدرجات