**.. لا أعلم أيحق لي أن احسدكي ايتها الارض ,,,
على عاشق يغيب كل عام ليعود مرة اخرى فيغمركي بين اضلعه ,,,, يعود ليسقيكي عشقاً ويرويكي من بعد ظمأ الحنين,,
أبتهجي فلكي من كل عام عدّة ليالِ لتبوحي له ,,, وتسامريه وتسردي له روايات تلك الايام التي اشرقت عليك الشمس من دونه....
فيعـــود ... بعد أن أوجعكي فراقه ولذعتكي شمس الشووق له,,,
ليخاطبكي بلهجة عاشقِ ملتاع :,,,,,,
لا تحزني ........ فأنا هنا دومـــــــــاً لإجلكــي ومهما طــال البعــد يومــاً سأعود عامـــاً لأسقط بين احضانك,,,
**..وما الحــب ألا رواية خرافيــة ,,, أبدعــها الرجــال ,,,,,,,تـصدقها النســـــاء الحمقاوات ,,,
**..لــم تكن عبارة أحبــك للأبـــد ,,,هي أكبــر كـذبــة ,,,عرفها تاريخ الأدب ,,
بل تفوقها تلـك العبارة التي يميــزك فيها احدهم ,,,
بقوله :
"أنت بالنسبه لي مختلــف عن كل البشــر "
فكفوا عن حمافاتكــم ولا تصـدقوا كل ما تسمعــون ,,,
**..ها انا عــدت لاحضان ذكرياتني
مرة ارثثيها ...
ومرة اهجيها..
واخرى امطرها مدحاُ.....
ماذا تراها تقول عني لو نطقت يوماُ...
هل تراها تذكرني بخير...؟
غريبه هي الذكريات ... لا تشبه شيء وتشبه كل شيء...
تضعنا على مفترق طرق فلا طريق يشبه الاخر... ولا اخرين لهم نفس الطريق...
هي كتلك السراديب نعتق فيها كل لحظاتنا ..
كما يعتقون ارقى انواع النبيذ .. ليسكرو ا هم على رشفات منه .. ونسكر نحن على لحظات مرت ... ولن تعود يوماُ...
**..مرةُ اخرى عادت لتستلقي على ذلك المقــعد... تعيد شريط الذكريــات بكل ما تحتويها..
بحلوها.. ومرها..
كيف بدأت القصة؟؟... وكيف تراها ستنتهي؟؟...
ذاك الشغــف عند لحظات اللقاء...
أم تلك النشــوة بعد استراق النظــرات...
مزاحــــــه... كلامــه الذي كان يحمــل ألف معنىً ومعنى...
أيــــن ترى ذهب كل هذا..؟؟
"" هل صحيح بإن لمشاعرنــا فترة من الصلاحيــة حقاً""..
أم تراه حين احبــها ,,,باتت من ضمــن ما يملــك....
فلــم يعد هنالك داعٍ للأهتمـــــــــــــــــــ ـام أكثــــــر...
هل ما زال يحبهـــا ..؟؟
أم هل تراه احبـــــــها يوماً؟؟
أم ستغدو لتصبـــح من ضمن الآخريـــات...
ألـــــــــــــــــــــــ ــــــــف سؤال ... وسؤال تتسابق لطرح نفسهـــا...
دون اجابــة تستحـــق أن تذكــــــر..
**..وها انا كل مساء اعد قهوتنا... معاُ
ارتشف فنجاني على شرفات الشوق...
عل الصباح يحمل محياك بين اشراقة صباحه..... لتطفئ نار الشوق....عندها استشعر لذة القهــــوة و فقط معك
**..يحدث احياناً أن تستيقظ داخلنا الذكريات
منذرة بطيف من حالات ادمان للحزن
تستيقظ باعثة بالنفس الكثير من الحنين والقليل من شعلات الامل
تنير لنا شيء من بحور احلامنا وترسم بسمة على شفاهنا ليس فرحاً
بأن احلامنا تحققت
بل نبتسم على ما آل اليه حالنا بأننا بتنا نرتجي الاحلام لنستشعر السعاده ونتذوق الفرح....