قفي هنا لحظة.. وتأملي ..ولتجعلي بيننا فاصل ..قفي عند حاجز الصمت واصرخي ..وانتظري لصدى صوتك الراحل ..واستعدي بجوابٍ لسؤالي الحائر ..لماذا لم أسمع صدى صوتك عن قربٍ ..ولما أصبح حاجز صمتك متآكل ..وذرات الهواء الطلق لم تتحرك ..بعدما كانت تطير بمرورك العابر ..هل مات ضميرك الأخرس ..وترك وراءه صوتك الشاحب ..…ولماذا عيناك الثاقبة ذابلةٌ ..بعدما كانت بسحرها تقتل الثعلب ..ويداكي نبتت فيها أشواكً ..بعدما كانت بساتينٌ وحدائق ..ولم ظفائر شعرك الأسود التفت..كسلاسل على العاتق..…..هل أصابك داء الحب أم ماذا..؟؟؟أستبدلتي الملك بعبدك السافل ..!!ليعبث بكل أحلامي ..ويسكن بقصري السابق ..؟ويحدث بداخلك تغيراً ..فغيرتي كل أوجه الحقائق ..وأزال صورتي من برواز عيناكِ ..ورسم لوحة أغراك بلونها الهادئ ..إني لا أطلب منك أن تعودي ..فأنتي عندي كذئبٌ أحبني بقلبه الحاقد ..أوكثلعبٍ شرير يراوغني بفكره الساكن الماكر ..فالآن .. إنطلقي ..فقد كشفت كل نواياكي ..واليوم هو يوم حظك العاثر ..ولا تحاولي الرجوع ثانيةً ..يامرأةً لديَ كظل الهاجسٍ ..