أحبكمْ ...
أحبكم عددَ السنين ْ
مامرّتْ بالفرحِ وألانينْ
وأذوبُ بالشوقِ ليلاً
وعندَ الصباحِ يغتالني الحنينْ
وأفتش في زنزانة الصبرِ
فلربما اجدُ كسرةً صغيرةً من صبرِ الصابرينْ
وأجترُافكاري باشعاري
فافكرُ بالحريةِ الكبرى
من اين الهروبُ ياترى؟
أمن الجحيمِ الى النعيمْ؟
ام من النعيمِ الى الجحيمِ اللعينْ؟
وكيفَ الخلاصُ من هنا؟
ويأسرني ذلك الحبُ الجديدِ القديمْ
آهٍ لكِ
انا الفُ اُحبكِ
فبحقِ مسِ العاشقينْ
أرحمي حزني الحزينْ
ان كان الطريق مخيفا كما تتخيلينْ
فلربما عناكبٌ على الشمالِ
وعقاربٌ عن اليمينْ
فان مشكلتي يارفيقتي
حين تكونين معي
فاني لاأرى الا بياضَ الياسمين ْ