الأوّل: أن يقول مائة مرّة (اَسْتَغْفِرُ اللهَ واَتُوبُ اِلَيْهِ).
الثّاني: ومائة مرّة (اَللّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ اَميرِ الْمُؤمِنينَ).
الثّالث: أن يقرأ دعاء:
يا ذَا الَّذي كانَ قَبْلَ كُلِّ شَيء، ثُمَّ خَلَقَ كُلَّ شَيء، ثُمَّ يَبْقى وَيَفْنى كُلُّ شَيء، يا ذَا الَّذي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شيءٌ، وَيا ذَا الَّذي لَيْسَ فِي السَّماواتِ الْعُلى، وَلا فِي الاَرَضينَ السُفْلى، وَلا فَوقَهُنَّ وَلا تَحْتَهُنَّ، وَلا بَيْنَهُنَّ اِلهٌ يُعْبَدُ غَيْرُهُ، لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لا يَقْوى عَلى اِحْصائِهِ إلاّ اَنْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمِّد، صَلاةً لا يَقْوى عَلى اِحْصائِها إلاّ اَنْتَ.
الرّابع: أن يقول:
(اَللّهُمَّ اجْعَلْ فيما تَقْضي وَتُقَدِّرُ مِنَ الاَمْرِ المَحْتُومِ، وَفِيمَا تَفْرُقُ مِنَ الاَمْرِ الحَكيمِ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَفِي الْقَضاءِ الَّذي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلُ، اَنْ تَكْتُبَني مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ، وَاجْعَلْ فيما تَقْضي وَتُقَدِّرُ، اَنْ تُطيلَ عُمْري وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ في رِزْقي، وَتَفْعَلَ بي..... كَذا وَكَذا) ويسأل حاجته عوض هذه الكلمة.