السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ
تذكرتها عندما رأيت أعضاء درر العراق في تهنئتهم لنتائج إليا
كنتُ في المرحلة الأُلى وصديقتي أُستلمت نتيجتها قبلي وبعدها جاء دوري
فقلتُ:لها مبروك ،فقال لي :رئيس قسم اللغة العربية بُنيتي لاتقولي :مبروك بل قولي مبارك
فقال لأنها
تعتبرُ عبارة (مبـروك) من التهاني المتداولة الشائعة بيننا، ونقصد بها الدعاء ..
بالبركة والنّماء عند المناسبات السارّة والتهاني وغيرها. ..
لكنّ الصحيـحَ من جهة اللّغة أن نقول (مُبـارك) أو (بالبَـرَكة) أو (بارك الله لكما أو فيكما)او(باركك الله)
ونحوها من صيغ التبريكات الصحيحة لغةً وشرعاً، والتي تعني الدعاء بالنّماء والزّيادة
فالفعل ( بارك ) زائد عن ثلاثة أحرف
فصياغة اسم المفعول منه يكون بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وفتح ما قبل الآخر ( مُبارَك ).
أما ( مبروك ) فهي اسم مفعول لأن الفعل ثلاثي ( برك ) فيكون اسم المفعول منها على وزن مفعول.
و (مبـروك) فإنها مشتقّة من بَرَكَ البعير يبرُكُ بُروكاً أي : استناخَ البعير وأقامَ وثبَتَ
ومنها كذلك مبرك الأبل ,أي مكانها
فقولنا لشخص (مبـروك) يعني : بَرَك عليك البعير واستقرّ وثَبَتَ ، لأنه اسم مفعول من بَرَكَ
فهذه العبارة في الحقيقة دعاءٌ على الشخص لا دعاءٌ لـه
وحاشاكنّ أخواتي وأخواني من هذا المقصد
أعلمُ أنني أنا لم أقصد ذلك لصديقتي وانتم لم تقصدونهُ
خطر ببالي فقلت أقولهُ لكم لكن كانت الكهرباء غير متوفرة عندي وعندما جاءت كتبتهُ
لاأعلم لكنني أستفاد من الأخطاء وتبقى في مخيلتي أكثر من صحة الأمر هل يحدث هذا معكم ؟
شكري وتقدير للجميع