احسنتي الطفل هو عبارة عن لاقطة سمعية و بصرية يحفظ كلشي يشوفه و يسمعه
فالا تلومون الاجيال .. لان همة اطفال ينولدون ابرياء و على الفطرة
لكن في كل مشكلة تواجه الانسان بحياته .. لو نرجع للأصل و للبداية نلكة الاهل هم السبب الرئيسي ألها .
اولا شكرا لمرورك الكريم
لماذا نحن دائما نلقي اللوم على التكنلوجيا والتطور زين يعني منطور منتقدم ليش الدول المتقدمه ميواجهون هيج الامور اليابان مثلا لكن الخطا فينا سواء ان كان هنالك وسائل اتصال والامور المعروفه دائما من وجهه نضري الاكثريه مو الكل يتلبس بوجهه العادات والتقاليد القديمه مع العلم اصلا محد مطبقه الدنيا تتطور لازم نقدم حالنه حال العالم نضل اخر العالم وره العادات والتقاليد الي اصلا همه الناس الي يدعون اله ممطبقيه لان الشعب الي يضل متقوقع داخل هاي الصدفه يصير عنده تسطح فكر
نعم اختي العزيزه لان كبروا بسرعه وتعلمو الكثير وصارت عدهم جراه بالنقاش
تبقى السلبيات وهاي ممكن السيطره عليها
تربية الاهل والتقدم الدراسي والانغماس بالرياضه ومن يجي النت يتحد وياها راح يكون اكيد الحدث مسيطر ومتحصن
لكن اذا كان فاشل دراسيا ومراقبة اهل ماكو هنا راح ينحرف وللاسف
اهنيك استاد حيدر عالموضوع الجميل والمهم بنفس الوقت ..وانت شغلت العقول وفتحت الافواه كلا يدلو بدلوه..وبراي المتواضع ان هناك جمله من الاسباب لانحلال المجتمع العراقي في هذه المرحله الصعبه من سلم التطور الذي يشهده العالم اجمع الامجتمعنا حصرا وكل الاراء لأخواني قراتها وكلها منطقيه ومقبوله ..وباختصارلو تدرج احدنا بطبقات المجتمع بصوره منطقيه وقسمناه حسب مستوياته العلميه والثقافيه لوجدنا ان المجتمع العراقي خالي تماما من التقيم بالقياس مع المجتمعات الاخرى ولو سمعت على سبيل المثال لاحد ما درس في اي دوله اخرى فسيضعك في صور كثيره محرجه للانسان العراقي في كل المجالات فاحد الدكاتره حدثني وهو معروف وله حجمه في المجتمع انه هناك كان تعرض لكثير من الاحراجات نتيجه لتعوده عليها في العراق مما كانت تميزه هناك ..فما بالك في بقية الطبقات اذا جاز لنا التعبير وحتى ادخل في صلب النقاش اعتقد ان هذه الفوضى العارمه في التعامل مع الطارئ علينا من تزايد الوسائل الحديثه في كل المجالات شخصيه كانت او عامه ..نتيجه طبيعيه لان الغزو الثقافي ارادها هجوما كاسحا لاقتلاع هوية الانسان من الجذور ولو كانت على غير هذا وتدرجت على الملتقي العراقي لكان التاثير اقل واعني كل وسائل الترفيهيه التي يتعايش معها الفكر العراقي بغض النظر عن كل الطبقات..ومن نتائجه الوخيمه عزوف الكثير عن التعمق في بواطن الفكر ..وانا مطمئن لشئ لانريد ان نبخسه حقه ولنا شرف ذكره ..وصداه يبقى مهما تعالت الاصوات ترن في خيال الفكر الاوهو الواعز الديني فيبقى الخيمه العظيمه التي يلتجأ اليها الانسان العراقي مهما كان توجهه ..وبالنسبه لجيل التسعينيات والالفينيات فهم جيل تحصيل حاصل لهذه الغيوم السوداء التي غطت الافاق واعذروني عالاطاله فالموضوع اثار شجوني وتاهت علي كيف اختمه وامام ناظري شئ اود قوله ..الفرد او لو حددنا اكثر الى رب العائله لو اعطى من وقته وركز تفكيره في افراد عائلته ليقوم الاعوجاج المتوقع الحدوث لاصبح الوضع مختلفا .ولكن للاسف هو الاخر جرفته رياح التغير وترك الامور على غاربها فتعقدت واصبحت العجينه لاتخمرها هذه الحروف القاصره مني ومن غيري فالجرح كبير ولايسعفه الا اللجوء باستخدام وسائل الفكر الحديث وتجيرها لصالح المبادئ الاصيله التي تعلمناها من ابائنا واجدادنا واحيائها في نفوس الناس لتثمر شيئا مختلفا حتى لو كان مهجنا ولكن على الاقل سيخفف اشعة التغير الهوجاء..وللحديث بقيات............شكرا ايها الاعلامي المبدع واسف عالاطاله
شكراً استاذ ، المشكلة ليست فقط بانتشار وسائل التكنلوجيا ، لكن بضعف الاسلوب الذي تتبعه العوائل في تربية أبنائها ، اذاً الخلل ليس في جيل التسعينات وما بعده فقط لكن هو حتى في الآباء والأمهات من جيل الثمانينات اللذين لم يملكو خبرة عميقة في تربية أولادهم ، وأكيد ليس الكل هكذا لكن الكثير جداً منهم . احترامي
اذا كان الكبير في العمر قد انحرف بسبب التكنالوجيا المفاجئة
وانشغل بها فكيف بالصغير !
ولان الكبير لم يفهم معنى التطور لذلك فَسُدَ الصغير
فساد لابد منه بعد ظلمة طويلة وكبت برأيي ما نراه اليوم والذي ننتقده حالياً
بعد اجيال سيصبح امراً عادياً جداً هذا هو قانون تطور المجتمعات
تحياتي
تحيه معطره بورد الجوري
ان كل هذا بسبب عدم مراقبه الاهل لاوداهم
وعدم تخويفهم والثقه الزائده
لنجدهم تائيهن في امور اكبر من عمرهم
وكما يقول المثل الخوف يعدل الشوف
لو كل عائلة تركت عن اودلاها الدلال و الدلع
واستخدامت اسلوب الخوف
لنجد الجيل باروئع صوره ولكن للاسف