أَلَمتَسْمَع يَوْمَا أَنْك مَن يَصْنَعفِي الْحَيَاة
وَأَنَّك الْوَحِيْدالَّذِي تَمْلِكالْقُوَّة عَلَى الْتَّغْيِيْر
أَلَم تَعْلَم أَنَّكلَو نِمْت لَن يَكُوْن هُنَاك طَعْمَا لِلْحَيَاة
وَأَنَّك وَحْدَكالْمُلَام لَووُجِد أَي تَقْصِيْر..
رُبَّمَا كُنْتالْحَيَاةبِلَا أْلَوَانوَبِلَاجَمَال
وَرُبَّمَا كَنَتتَظُن أَنَّهَاهَكَذَا !
وَأَنَّه لَا دَخْللَك وَأَنَّه هَذَا هُو الْحَال
وَلَكِن فَكَّر وَلَولِلَحْظَة بِعَقْل وَاع ٍ هَل هِي حَقّا هَكَذَا ؟!
إِن لَم تَجِدالْجَوَاب أَقُوُلُهَا لَك :
لَا.. نَعَم لَا..وَلَا تِسْتَغْرَب مِن الْجَوَاب
فَأَنْت مِنتُلَوِّنُهَابِرِيْشَتِكوَكَأَنَّهَالَوَحَة لَك
أَنْت مِنتُظْهِر جَمَالِهَا وَتُفْتَح لَهالْأَبْوَاب
اجْعَلْهَا مُلْكِك
فَلَن تَرْضَىأَن تَمَلُك الْقُبْح و الْسَّوَاد
وَمَلِكالْرَّوْعَة هُو الْمُرَاد
سِر بِهَاوَتُغَلِّب بِخَيْرِك عَلَى ظَلَامُهَا
سِر وَامْحالْشَّر مِن حَنَايَاهَا
فَبِيَدِكالْقِيَادَة و الْتَّحَكُّم
تَسْتَطِيْعقَلْبِهَا إِلَى جَنَّة .. وَأَتْرُكلِعَقْلِكالْحُكْم!!
ضَع دَوْمَا نُصِبعَيْنَيْكأَن الْعُيُوْن تَرْقُبُك
الْصَّغِيْرقَبْلاالْكَبِيّر
وَالْغَرِيْبقَبْلالْرَّفِيْق
فَافْعَلمَا تَفْخَر بِه
سِر تَارِكَازُهُوْرا مَنْثُوْرَة
رِيَحَهَا عَلَىالْكُلمَنْشُوْرَة
اصْنَع الْخَيْرفَبِالْخَيْر تُنَار الْدُّرُوب
وَالْحَيَاة تَحْتَاجدَوْمَا لِخَيْرِك
كَي تَبْقَىشَمْسُهَامُشْرِقَةدُوْن غُرُوْب
وَكَي يَعُم الْخَيْرعَلَيْكوَعَلَى غَيْرِك
تَذَكَّر أَنَّك مَنيَصْنَع فِيالْحَيَاة
فَافْخَر بِالْخَيْرالَّذِي تَتْرُكْه
وَافْخَر عِنَدَمّاأَثْرَهعَلَى مَن خَلَفَك
فَهَكَذَاتُنَار الْحَيَاة