التحقت الأسرة البريطانية ذات الـ 12 فردا التي فقدت لدى عودتها من زيارة لموطنها الأم بنغلاديش، بما يسمى "الدولة الإسلامية" وتشعر "بأمان تام" حسب ما ورد في بيان يقال إنه صدر نيابة عنها.
وجاء في التصريح، الذي يقال إن عنصرا بريطانيا في تنظيم "الدولة الاسلامية" قام بنشره، أنه من الشائن القول إن أسرة عبدالمنان التي كانت تقطن مدينة لوتن الى الشمال من العاصمة لندن قد اختطفت أو أجبرت على الالتحاق بالتنظيم.
ولم تتمكن بي بي سي من التحقق من صدق البيان، فيما عبر صديق لأحد افراد الأسرة عن اعتقاده بأن صديقه قد "خدع."
وتضم الأسرة، التي غادرت بريطانيا في الـ 17 من أيار / مايو الماضي، 3 أطفال تتراوح اعمارهم بين سنة واحدة و11 سنة. وكانت الشرطة البريطانية قد قالت في وقت سابق إنها ربما توجهت الى سوريا.
وارفق البيان بصورتين يقال أنهما تمثلان عميد الأسرة محمد عبدالمنان لم يتسن تأكيد صحتهما بشكل مستقل.
وقال البيان الذي أوصله لبي بي سي عنصر بريطاني في تنظيم "الدولة الاسلامية" إن الأسرة قد وصلت الى بلد "خال من الفساد والظلم"، وإنها لم "تؤمر" بالالتحاق "بالدولة الاسلامية" من قبل شخص بعينه بل من قبل "خليفة المسلمين."
وجاء في البيان "نقول لاولئك الذين يقلقون على سلامتنا اطمئنوا، فنحن نشعر بأمان لم نشعر به من قبل."
وحث البيان المسلمين "بالاسراع الى دولتكم."
ولكن نصر العلي، وهو صديق لمحمد توفيق حسين أحد افراد الأسرة البالغ عمره 19 عاما، قال إنه لا يصدق ما جاء في البيان.
وقال "لا أصدق أن يقولوا أشياء كهذه. لا أعلم بهذه الأمور، ولكني سمعت أن بامكانهم (تنظيم "الدولة الاسلامية") اجبار الناس على قول كل ما يريدونهم أن يقولوا. ماذا تفعل اذا وضع احدهم مسدسا الى رأسك ؟ ماذا ستقول ؟"
"لو كان (محمد توفيق حسين) ينوي فعلا التوجه الى سوريا لكان ودعنا بالشكل المعروف، ولكني أقول لكم إنه لم يكن يعرف أنه سيتوجه الى سوريا. أعتقد انه خدع، ولم تكن فكرته بالتأكيد."
المصدر
بي بي سي العربية