أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، السبت، أنه ماض في إنهاء ولايته الرئاسية التي بداها العام الماضي، وذلك رغم مشاكله الصحية.
وقال بوتفليقة (78 عاما) في رسالة بمناسبة إحياء الذكرى 53 للاستقلال (5 يوليو 1962): "شرفتموني بها ثلاث مرات، وقد استجبت للنداء و قبلت التضحية رغم ظروفي الصحية الحالية التي أحمد الله عليها تأسيا مني بالتضحية العظمى التي قدمها الأخيار من رفاقي في صفوف جيش التحرير الوطني الذين كتبت لهم الشهادة في ميدان الشرف".
وأضاف بوتفليقة الذي أعيد انتخابه العام الماضي بأكثر من 80 بالمئة من الأصوات، في رسالته أنه سيمضي "عاكفا على أداء هذا الواجب بعون الله تعالى وفقا للعهدة التي أناطها بي أغلبية شعبنا".
ويؤكد بذلك الرئيس الجزائري تصريحات كان أدلى بها في 11 يونيو مدير مكتبه أحمد أويحيى، وذلك بعد أن سرت إشاعة بين الصحف والأوساط السياسية عن قرار محتمل باختصار بوتفليقة ولايته الرابعة التي تنتهي في أبريل 2019.
وبوتفليقة (78 عاما)، الذي أعيد انتخابه العام الماضي لولاية رابعة من 5 سنوات أصيب في 2013 بجلطة دماغية لا يزال من جرائها يتنقل على كرسي متحرك ويتكلم بصعوبة.
المصدر
http://m.skynewsarabia.com/#!/web/article/757588