ماذا لو ..ماذا لو
تعطلَ كلُّ شيءٍ من حولي
ماذا لو
توقّفَ القلبُ عن التمنّي
ماذا لو
فقدَ الثمرُ مذاقَه
ماذا لو
شاختْ ثمارُ الحرف
ماذا لو
تجعَّدتْ أَصابعُ الغياب
ماذا لو
خنقتْ علاماتُ الاستفهامِ في زوايا الفم
ماذا لو
شكّلَ الغيابُ تمثالاً للشوقِ
ماذا لو
طوى الفضاءُ رقصاتِ الروحِ في باحةِ الانتظار
ماذا لو
توضَّأ الليلُ بـ ماءِ العين
ماذا لو ..ماذا لو ..
كلها تساؤلاتٌ تحومُ في فضاءِ أفكاري
أرتّبُها بـ فمِ الماءِ..وعلى مدى من خريرِ فوضى
أُعيدُ تشكيلها...ترابيةٌ أنا ...مائيةٌ أنا ...وأحياناً
هوائية وكل تفاصيلي تتصدَّأ بـ كلي ..وبـ بعضي
وعبر الأثير ..يومي يسألني ..عن أبي الراحل
وعن حرفي المتيَّمِ ......بـ صفيرِ الماضي
وعن مقربةٍ من .....حرفٍ أشهدُ له وأشهدُ ..
بـ أنَّ مشهدَ.......اعترافي ...مازال يتبعهُ
يحومُ حولَ مداراتِهِ.....يتوسَّدُ نهايةَ حدثٍ
مطافهُ نبيٌّ .. قد يملأ ثقوبَ الجسدِ بـ اليقين
يوماً مااااا