بخفقة نبض لم تغب
وترتيلةُ حبٍ تنتحب
شوقاً
لأرض في الوادي المقدسِ
من طوى
لغريٍ بالطهرِ يفوح
يتوقد
لكوفانٍ تنوح وبحبهِ
نتعبد
لمنحرٍ يا الهي لعليٍ
يتهجد
وربِّ الكعبةِ فاز
مَنْ والآه وبأعتابهٍ
يتسجد
هذا الذهبُ جاء هاوياً
على أبوابهِ بكلِّ حينٍ
يتجدد
ومن نورهِ سناهُ
يتأكد
مَنْ لي بدنيا زائلةٍ
بغير هواهُ وحبهِ
أتوجد
لعليٍ العشق والنورِ
والطهرِ من محياهُ
يتوقد
باعَ البيضاء والصفراء
وكلَّ متاعٍ
لكي جميعاً بحبهِ
نتوحد
فماذا أقولُ
أبعدَ قول الرحمن
نتقلد
مولايَّ يا علي
فدتك نفسي وما حوت
وما أوجد
بحبك ليومِ حشرٍٍ
ونشرِ
أبغي النجاةَ وبك
أسترشد
منقووووووووووول