تبكي العيونُ دماً لا دمــــــعاً يؤرِّ
قُها سُهدُ الجوى والليلُ والمتــــــــــــأمَّلُ
والجُرحُ يَنزِفُ ضَيْماً لا قرارَ لَهُ
وَحَقِّك لا ادري بما انا فاعــــــــــــــــــلُ
وَطني سَئمـــنا الصبَر والكبواتِ
تلفعُنا هذا يقولُ كذا وذاكَ القــــــــــــائلُ
تَعَسْعَسَتْ الذئابُ بعُمـــقِ أرضِكَ
تَلْتِهَمْ ميْتَ الجراحِ فَلَيَت انكَ سائـــــــــلُ
وَتَلذَّذَ الرَّهطُ المبــــــــــجلُ والغاً
بدمائنا يكفيكَ فخراً انهُ متفــــــــــــــائلُ
لا ادري من هذا ؟ وما يريدُ بنا ؟
وذاكَ مَنْ ؟ حتى بالمزادِ يُطــــــــــاوِلُ
لَهْفي على قَدَرٍ اناخَ بِنا دهــــــراً
فلا نحنُ في رَغَدٍ ولا هُوَ زائــــــــــــلُ
كاتبها { حميد الزبيدي }