للواثقين بطلوعِ الفجرِ
خرجتُ اليومَ من دربِ القَدر
أحملُ شموعاً لا تهزها ريح
ولا تُطفئ وهجها قطرات المطر.
أيها الموجوع من عذابات الطريق
اتركْ هلوسات ليلكَ للنسيانِ
وافرد جناحيكَ أمامي
التراب والريح في كلّ مكان
لا شيء يضيع
اعزف بقلبكَ
لا تهتم للأبواب والنوافذ المُغلقة
الأرضُ سكنٌ عابرٌ
ولحظات العناق
انعتاقٌ من عوالمِ الألم.
خديجة السعدي