يامن وقفت على مسرح الايام ناشرة ذراعيها تنادي تعالوا احبتنا ..
فلعلكم بعد هذه الايام لم تجدوا لنا حسيسا ولاذكر..
تعالوا تزودوا من فيض الروح فلكم فيها من عبق وعطر..
تعالوا فكم زادنا اشتياقا لكم حرف حب بيننا يعتصر..
وهمس ليل مااجمله كان فيه ضوء الصبح ينكسر..
ثملا تتارجح الاحاسيس بها كانها مدينه قفر..
سليني باي لون من الاشجان اتيتها فاجابت العيون سوادا كحليه هذاك ثغر..
يابس نداه باوراق الروح يختمر ..
فياليلى لاتبعدي فلك في الاعماق جند اسر..
وحراب جفاء طاعنات خصرك ونيران حبك كلما جافيت غدت تستعر..
مابالك لاتعين حديثنا فباي اللغات اناغيك ياسكر..
كم زرعت من شوك هجرك وزرعنا عليه ورد ودك احمر..
ومدائح وصفك اثمرت حديث غيرنا ماباله جن هذا..
وذاك يقول سكرانا لم يرى حواء وشعرها اشقر..
فياليت شعري ماذا عساي بجنب نهرك ..
هل ارتوي ام ابقى ظامئا لاافطر..
صمنا عليك اياما وليالي ..وغيرنا بما لذ وطاب يفطر ..
فنشتهيك احلى قصيدة فيها من ثمرالحب اغصانا تتكسر..
فتذروك هشيما وعلى مصارع اشلائي تنشر..
لاتحسبي حبي لك تخضعا فكم بالحب من سما وكبر.