"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ"
الله الحكم وهو يفصل بين الناس يوم القيامة ويكفر ويبرئ من يشاء
له الحكم واليه المصير
ان ما حصل في المسيحية
هو تعدد الاجتهادات والمذاهب وكل بما لديهم فرحون
يتمسكون بما عندهم ويسفهون الآخرين وما زال اتباع المسيح الحقيقيون موجودون
لا ندعي الوهية المسيح ولا ننسبه الى الرب كابن له
لكنه كما قالت الملائكة مبشرة مريم
(يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهًا في الدنيا والآخرة ومن المقربين )
نعم زهرة الاقحوان العزيزة
هو كما قلت الله الحكم واليه ترجع الامور
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (آل عمران 64)
ما قتلوه و ما صلبوه لكن شبه لهم يعني الصلب صار وانصلب شخص علي الصليب يعني الله ضحك علي التلاميذ وخلاهم يعتقدون ان هذا الشخص هو المسيح لكي يبشر بمجيء اشرف الخلق يا بعدي ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه مع احترامي لهيك اعتقادات و راجعو كتاب المنتحل لكالستنيس
الرب يسوع يرشدكو للطريق
هذا رب جديدالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماك
السلام عليكم جميعا
ارى من الواجب واللازم ان نبتعد عن لغة التكفير بين اصحاب المذاهب والاديان
لان امور العقيدة مهما اختلفت وتناقضت هي اختيارات يقوم بها الفرد اجابة منه لدوافعه الفطرية التي خلقها وركبها الله فيه (( خلق الانسان من علق ))
ومن جملة العقائد التي اتفق على مجملها واختلف في تفاصيلها هي عقيدة التوحيد التي نادت بها كل الاديان السماوية
ويبقى الحكم الفيصل في اثبات تفصيل معين هو وجوده او وجود قواعده في النصوص التي تعتبرها كل طائفة اساسا للعقيدة كالكتب السماوية الثلاث
التوراة والانجيل والقران كل منها بحسب المؤمنين به
وفيما يخص المسلمين فانهم يرون ابوة الاله وبنوة البشر للاله خللا في التنزيه والتمجيد الواجبين لله
بنص قول الله سبحانه في القران الكريم (( لم يلد ولم يولد )) بل وزاد على ذلك بقوله (( ولم يكن له كفوا احد ))
فكل ما عدا الله (( حسب عقيدة كل المسلمين )) مخلوقات وعبيد وعباد لله سبحانه (( الذي ليس كمثله شيء))
والقول هذا لا يستلزم الانتقاص ابدا واي شرف اعظم من شرف العبودية لله سبحانه واي انتقاص يمكن ان يخطر
في الذهن بعد ان وصف الله مخلوقاته الكريمة وعباده الصالحين بقوله (( بل عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بامره يعملون ))
هذا ما يعتقده المسلمون وهم احرار فيما يعتقدون ويطرحون مثلما غيرهم حر في ما يعتقد ويختار والله يقول (( كل يعمل على شاكلته))
لذلك فعلى كل احد (( مسلمين وغيرهم )) ان لا يرفض امرا عقائديا لانه صادر ممن يخالفه بل يرفضه ان راه يخالف اصوله التي يؤمن بصدقها وحقها
فعلى هذا الاساس نسد بابا يحاول الشيطان ان يشرعه وهو باب التناحر والتشاتم والتهاتر وجميعها ليست من الدين والاخلاق بشىء
دمتم جميعا سالمين ولكم كل ود وحب
رد مع اقتباس