قصيدة ماصرت أميز بين صادق وكذاب الشاعرة مريم راشد
ما صِرْت أميّز بين صادق وكذّاب
ماعِدْت أميّز من صديقي وْعدوّي
الاحباب في عيني غدو اليوم أغراب
واغرَب غريبٍ في الشتا صار ضوّي
واللي أودّه صار يطعنّي بْناب
لاجل يْتسلَّق يصعد لْفوق .. يَضْوي
ماهمّته صِحْبَه ولا وِدّ وعْتاب
المصلحه أعْمَتْه وْلا طاق جَوّي
أصبحت لازم أنتمي لْجَمْع .. لِذْياب
عَشَان أسايِرْهم واسايِس واسَوِّي
هَذُوله اللي سْلاحهم كِذْب وانياب
مكايِد وْحِفَر واساليب تغوي
في غيبتك خصْمِك وفي وجودك اصحاب
بس لا طلَعْت اصبحت محكاي.. مَرْوي
كنْت دايمٍ للخَيْر داعي وطَلاّب
وانشِد دروب النور واعزِم وأنوي
لكنْ صَدمْني من شريعتهم الغاب
بَعْض اصدقائي كانوا ذْياب تَعْوي
خلّوني اسأل نفسي وآشِكّ وارتاب
وانا بعَدْني فـْ عَالَم الشِرّ.. تَوّي!
أترَفّع إنّي أحكي الـ.. صار واغتاب
باخلّي الايام تحكي وتروي
قصّة من اللي ظنّ نفسِه ف مِحْراب
ظنّ انّ كل الناسعَ الخير تنوي
وتبيّن ان ابليس له ناس واحباب
مْجَنّد اعوانه وكَمْ قال سوّي
بالَمْلِم اوراقي وباسكِّر الباب
وباخلّي مضمون التفاصيل مطوي