علي فضة التقى الاعلامية والشاعرة العراقية مريم راشد التي ترفض المقارنة بينها وبينأي مذيعة معتبرة نفسها مختلفة عن مثي.
علي فضة التقى الاعلامية والشاعرة مريم راشد التي ترفض المقارنة بينها وبينأي مذيعة معتبرة نفسها مختلفة عن مثيلاتها لانها لا تعتمد على الشكل إنما على ماهو أعمق وأثرى وأبقى ، تحب الناس وترى أن ما يميز اعلامي عن آخر هو نجاح القناةودور الادارة الاعلامية والانتاجية بتوفير ادوات النجاح للاعلامي وتركه وأنها من النوع الحريص على انجاز مهامه الاعلامية بنجاح بعيداً عن البهرجة والترويج لذواتهم بالاضافة الى آراء أخرى صريحة تابعوها في هذا اللقاء.
القناة طبعاً وادارة القناة ونهجها وسياستها هي من تصنع نجومية الاعلامي،فقد تصنع من ضعيف الامكانيات نجماً وقد تساهم في ذبول موهبة اعلامية حتى تخفت وتختفي، فهناك قنوات تصنع النجوم وقنوات تطفيء نورهم ووهجهم .
أنا مازلت متواجدة ولكن بشكل أقل عن قبل، لكنني بعيدة عن الشاشة اذ ما زلت أبحث عن ما يناسبني وعن ما يظهرني كمريم بطبيعتها وشخصيتها ، قدمت البرنامج الصباحي على قناة دبي لسنوات طويلة وآن لي أن أقول له وداعاً انتظاراً لبرنامج يمثلني وقريب مني.
حب العمل والتعاون والاجتهاد وبذل أقصى جهد لإنجاحه
شعرت به حين وجدت نفسي أقدم برنامجاً بنفس الروتين ولمدة طويلة ، وانا قادرة على الابداع وعلى عمل شيء جديد ومختلف ومميز ، لا أحب التكرار وأكره الأمور التقليدية الرتيبة وأهتمبالتجديد والابداع .
قد يسميه البعض كسل لكن يحتاج الاعلامي الى راحة بعد مدة عمل طويلة لان العمل الاعلامي به الكثيرمن الضغوط الثقيلة والمتعبة والتي ربما تقصر العمر!
ربما نعم لان طبيعة العمل الاعلامي غير مستقرة ولكنه كعمل مثله مثل بقية الوظائف والانسان منظم لن ينشغل عن عائلته.
نعم يؤثر لكنني لا أقصر في حق احد لانني حريصة بطبعي على اتمام كل مهامي على اتم وجه فلا افرط ولاتفريط .
نعم خسرت عروض تقديم برامج مميزة وتركتها تذهب لغيري رغم ان الفرصة قد لا تتكرر والاجر اضعاف مضاعفة بشكل ملحوظ لكنني درست العرض ووجدت انه سيشغلني طوال الليل وانا لا احب قيادة السيارة لمسافات طويلة وبعيدة ليلا .
نعم عرضت علي برامج كثيرة ولكني اعتذرت عن المشاركة بها لانني الان موظفة في مؤسسة دبي للاعلاموالعروض خارج دبي لا تناسبني.
أشتاق إليهم بلاشك لكنني أغيب لأعود إليهم بشيء أقوى ويليق بي وبهم ، ببرنامج له وزنه و قيمته وأكونراضية ومستمتعة عند تقديمه فانا ضد ان يضيع الانسان جهده وطاقته في برامج لا تليقبه.
البرامج التي قدمتها كانت بحاجة الى بعض التغييرات وانا يهمني المضمون وجودةالعمل والاحترافية ولا استطيع احتمال التكراروالروتين، كانت تلك تجربة افادتني .
لا ، لا أحب إلااذا كان برنامجا علمياً ربما والاجابة تعتمد على الفكرة والانتاج.
أظهر في مقابلات تلفزيونية ولكني لا أنشرها فاليوم من يظهر في لقاء ينشر لقاءاته لكنني لا اجدالوقت لذلك.
نعم للاسف يمكن كان تقول ذلك فانا باردة نوعا ما ولا اغضب كالاخرين ولا يمكن استفزازي بسهولة وتغلب علي الرزانة والعقل وحسن التصرف.
لا شيء لكنني لا احب الجلوس قريبا من الناس الذينيصدرون اصواتا عند تناول الطعام!! وارفض اهانة احد او المساس باي انسان ولا شيءيوصلني لقمة الغضب مثل ظلم الناس.
ساحاول ان اجد الوقت لعمل حساب انستغرام ووضعالصور
نعم احافظ على خصوصيتي لكن لا مانع من نشر بعضالصور الخاصة
نعم ولكنني على طبيعتي فلا اواجه اي مشكلة .
لا بصراحة لا احبه وتبين لي ولم ختصي الماكياج انبعض الوجوه يناسبها الماكياج الى ابعد الحدود حتى انك لا يمكن ان تتصور الوجه كيف هو قبل وضع الماكياج عليه وقد تفاجأت بالفعل حين رأيت احدى المذيعات بدون ماكياج لم اعرفها بصراحة وكانت صدمة بالنسبة لي رغم انهم قالوا لي أنهاتختلف كلياً بدون ادوات الزينة وهذا يعتمد وعادي.
لا اقبل أن أقارن بغيري فانا اعتبر نفسي مختلفةفانا شاعرة وكاتبة ولدي اسلوبي ونهجي وطريقتي الخاصة واهتماماتي الخاصة من البرامجولدي هوية وملامح وحضور يختلف عن المذيعات الاخريات فانا اعتمد على اشياء تختلفعما تعتمد عليه المذيعة التي تهتم بشكلها فقط وأدواتي مختلفة ومن يعرفني عن قربيعرف انني مختلفة بكل المقاييس.
أنا بيتوتية لكنني احرص على حضور المناسبات التي تهمني وصداقاتي محدودة ولدي من هم مقربين مني لكني احب العلاقات الاجتماعية العائلية وان يكون لنا اصدقاء من كل البلدان.
بعض الصحفياتواتواصل مع بعض الاعلاميات الزميلات المقربات ولكن نعم معظم صداقاتي من الوسط الاعلامي.
هل يوجد لديك اعداء؟
ومن ليس لديه اعداء ، طبعا هناك اعداء للنجاح ورغم انني عانيت منهم لكنهم هم سبب نجاحي ولو بصوره غير مباشره لكن الاعداء قلة والاغلبية اصدقاء طيبون.
ماذا تقول مريم راشد لاعدائها؟
اقول لهم زيدوا او انقصوا ( تصطفلوا ) فعداوتكم نفعتني ولم تضرني وبفضلكم أزداد انتاجاً وتألقاً ونجاحاً.