كنت أسير في طريقي سارحت البال
واذا بي اصتدم برجل كبير السن
قلت له عذرا ياعم لم اراك
قال مابك ياصغيره شارده الذهن
قلت له اي صغيره تقصدياعم
والدنيا شيبت رؤوسنا من الهم
قال مابال صغيره مثلك من الهموم
اذهبي والعبي ياصغيره
قلت له أي لعب ومرحآ ياعم
والدنيا كبرتنا ونحن صغار
قلت أجبني ياعم مابال سكوتك
قال وماذا أقول لصغيره مثلك
قد أثقلتها الدنيا من الاحزان
وكبرتها الدنيا أعوام
نظرت اليه وهو يذهب بعيدآ
ويقول عجبآلهذه الدنيا قدشيبت
الصغار وأهرمت الشباب
عجبآ لهذه الدنيا