بعد ان سمح الملك لدونيلا بالبقاء في القصر
طلب من رولا ان تعود الى شخصيتها الحقيقية
من هي رولا
تابعونا
هنا الجزء الرابع عشر
في صباح اليوم التالي استيقظت دونيلا على ضوء الشمس الذي دخل غرفتها وبقيت لبضع دقائق مستلقيه على السرير وهي تتسائل في داخلها وتقول ترى هل ستأتي العربة ام لا ؟؟؟
وهل استطاعت رولا ان تقنع الملك بعدم رغبتيبالذهاب؟؟؟
على كل حال سأغير ثيابي واخرج لارى كيف تسير الامور
غيرت ثيابها على عجل وقفت امام المراه لتصفف شعرها فسمعت صوت طرقات خفيفه على الباب فقالت بداخلها لا شك انها رولا تفضلي يارولا......
ولدى دخولها دهشت دونيلا بل انها لم تنطق بكلمه واذا هي رولا ترتدي احدى تلك الفساتين التي لا تتوفر سوى للنبلاء من ذلك الزمن زهري اللون هو الاجل على الاطلاق
نهضت من امام المراه ثم قالت بابتسامه رولا؟!... لكن مالذي يجري هنا فأنحنت الاخرى امامها وقالت بأبتسامه واثقه من نفسها تشرفت بالعمل تحت امرتك الاميره روكاوا كايدي ناديني كايدي
شقيقه الجنرال هانتنفورد الصغرى والوحيده...
بقت دونيلا مندهشة .... بعدها قالت لكن مالم افهمه هو لماذا تقمصتي دور الخادمة
فقالت راود اخي شك من ان الرعب سيصيبك من جراء كل تلك الاحداث التي مرت عليك في وقت قصير لذلك عرض علي هذه الفكره رفضت في بادئ الامر الا انه الح علي بذلك فلم اجد خيار اخر غير الموافقة واما الان سأجيب عن بقية اسئلتك ونحن في طريقنا الى غرفه الطعام هيا بنا انه معد
رافقتها دونيلا وعلامات التعجب لاتزال باديه على وجهها..
كانت دونيلا متأكدة انها سترى الملك حاضرا قبلهم وبذلك ستوجه اليه الاسئله مباشرة لكنها عندما دخلت لم تجد اي اثر له فاحست بشئ من الخذلان وخيبه الامل
فقالت لكن اين الملك؟
فقالت كايدي لقد بدأ بالاشراف على تدريب الجنود لم ينم الليل بطوله كان منشغلا باعداد الخطط وامور اخرى كثيره ...ذهبت اليه عدة مرات الا انه ابى فكرة ان يريح جسده قليلا وقد كان متعصبا جدا الى درجة انه كاد ان يفقد اعصابه وينهار واضاف انه لن يرتاح الابعد ان ينتهي من امر هذه المعركة اللعينه
لم تستطع دونيلا تخيل ان هانت قد يفقد اعصابه في احد المواقف بعد ذلك جلسن على مائدة الافطار... ثم قالت دونيلا اوه تذكرت هل تكلمتي معه بخصوص الرحله؟
فاجابت نعم ووافق على بقاؤك في القصر فقالت شكرا لك يا رولا اقصد... كايدي
سيمر وقت طويل الى ان اتعود على اسمك الجديد ضحكت كايدي ضحكة قصيره لم يبدو فيها المرح بينما كان عقل دونيلا صاخبا بالافكار فمن جهة كانت تفكر بمعركة هانتنفورد ونتيجتها ومن جهة اخرى قلقها على هانترانس في رحلته الى البرتغال
واخيرا مصير المملكه وبعد ان انهت طعامها اتجهت الى مملكتها الخاصه انها المكتبة ذلك المكان الذي تنفرد فيه بافكارها لوحدها وبقيت فيها هناك لمدة اربع ساعات متواصله وبقيت تاخذ كتابا وتعيد اخر فنظرت الى الساعة فوجدتها تشير الى الثالثة ظهرا ثم سمعت صوت عجلات عربه مسرعه تدخل ممر القصر الخارجي بقيت تنظر اليها من نافذتها فرأت هانتنفورد قد نظر الى داخل العربة فتكلم مع السائس بتعصب واضح بعض الكلمات وصعد الى جانبه وخرجت العربه مرة ثانية من القصر فقالت انه يتصرف بغرابه فاكملت قراءة الكتاب الذي بين يديها
اصبحت الساعة الثالثة والنصففأحست دونيلا رغبتها في الخروج... سارت بجانب الغرف فرأت رولا تسير مسرعة وهي تكلم الخدم الذين يسيرون خلفها وتكلفهم بأوامر متعددة ولما انتهت كانت دونيلا قد وصلت اليها
فقالت:- ماذا هناك؟؟
تبدين علب غير عادتك..
فاجابتها سأذهب المشفى اتأتين معي ... فقالت بتعجب :- مشفى !!
لماذا؟؟
فنظرت اليها الاخرى متعجبة ايضا وقالت:- أكنت نائمة...
هانترانس يرقد في المشفى الان... فصدمت دونيلا وشعرت انها تعيش في كابوس وتود ان تستيقظ منه...
ياترى مالذي اصاب هانترانس
تابعونا في الجزء القادم
كانت معكم
حـــلاة الـــروح
هنا الجزء السادس عشر