النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الإمام أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب المجتبى

الزوار من محركات البحث: 57 المشاهدات : 862 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 532 المواضيع: 110
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 145
    آخر نشاط: 26/August/2018
    مقالات المدونة: 1

    الإمام أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب المجتبى



    ثاني أئمة أهل البيت (عليهم السلام) بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، وسيّد شباب أهل الجنة بإجماع المحدّثين، وأحد اثنين انحصرت بهما ذريّة رسول الله، وأحد الأربعة الذين باهى بهم رسول الله(صلى الله عليه وآله) نصارى نجران، ومن المطهّرين الذين أذهب الله عنهم الرجس، ومن القربى الذين أمر الله بموّدتهم، وأحد الثقلين الذين من تمسّك بهما نجا ومن تخلّف عنهما ضلّ وغوى . نشأ في أحضان جدّه رسول الله(صلى الله عليه وآله) وتغذّى من معين رسالته وأخلاقه ويسره وسماحته، وظلّ معه في رعايته حتى اختار الله لنبيه دار خلده، بعد أن ورّثه هديه وأدبه وهيبته وسؤدده، وأهّله للإمامة التي كانت تنتظره بعد أبيه، وقد صرّح بها جدّه في أكثر من مناسبة حينما قال :"الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا، اللهمّ إنّي أحبهما فأحبّ من يحبّهما" . تاريخ ولادته : أصحّ ما قيل في ولادته أُنه ولد بالمدينة في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، وكان والده(عليه السلام) قد بنى بالزهراء فاطمة(عليها السلام) وتزوّجها في ذي الحجة من السنة الثانية، وكان الحسن المجتبى(عليه السلام) أوّل أولادها . كيفية ولادته : عن جابر : لمّا حملت فاطمة(عليها السلام) بالحسن فولدت كان النبي(صلى الله عليه وآله) قد أمرهم أن يلفّوه في خرقة بيضاء، فلفّوه في صفراء، وقالت فاطمة(عليها السلام) :يا علي سمّه ، فقال :ما كنت لأسبق باسمه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فجاء النبيّ(صلى الله عليه وآله) فأخذه وقبّله، وأدخل لسانه في فمه، فجعل الحسن(عليه السلام) يمصّه، ثم قال لهم رسول الله(صلى الله عليه وآله) :ألم أتقدّم إليكم أن لا تلفّوه في خرقة صفراء ؟! فدعا(صلى الله عليه وآله) بخرقة بيضاء فلفّه فيها ورمى الصفراء، وأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، ثم قال لعلي(عليه السلام) :ما سمّيته؟ قال :ما كنت لأسبقك باسمه ، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله) : ما كنت لأسبق ربّي باسمه، قال : فأوحى الله عزّ ذكره إلى جبرئيل(عليه السلام) : أنّه قد ولد لمحمد ابن، فاهبط إليه فاقرأه السلام وهنّئه منيّ ومنك، وقل له : إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى فسمّه باسم ابن هارون، فهبط جبرئيل على النبي وهنّأه من الله عَزَّ وجَلَّ ومنه، ثم قال له : إنّ الله عَزَّ وجَلَّ يأمرك أن تسمّيه باسم ابن هارون، قال : وما كان اسمه؟ قال : شبّر، قال : لساني عربي، قال : سمّه الحسن، فسمّاه الحسن . وعن جابر عن النبي: أنّه سمّى الحسن حسناً لأنّ بإحسان الله قامت السماوات والأرضون .


    سنن الولادة : وعقّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) بيده عن الحسن بكبش في اليوم السابع من ولادته، وقال : "بسم الله، عقيقة عن الحسن، اللهمّ عظمها بعظمه ولحمها بلحمه ودمها بدمه وشعرها بشعره، اللهمّ اجعلها وقاءً لمحمد وآله"، وأعطى القابلة شيئاً، وقيل: رجل شاة، وأهدوا منها إلى الجيران، وحلق رأسه ووزن شعره فتصدّق بوزنه فضة ورقاً .


    رضاعه : وجاء عن أم الفضل زوجة العباس ـ عمّ النبي(صلى الله عليه وآله) ـ أنّها قالت : قلت : يا رسول الله! رأيت في المنام كأنَّ عضواً من أعضائك في حجري، فقال(صلى الله عليه وآله) : خيراً رأيتِ، تلد فاطمة غلاماً فتكفلينه، فوضعت فاطمة الحسن(عليه السلام) فدفعه إليها النبي(صلى الله عليه وآله) فرضعته بلبن قُثَم بن العبّاس .


    كنيته وألقابه : أما كنيته فهي : "أبو محمّد" لا غير . وأما ألقابه فكثيرة، وهي : التقيّ والطيّب والزكيّ والسيّد والسبط والوليّ، كلّ ذلك كان يقال له ويطلق عليه، وأكثر هذه الألقاب شهرة "التقيّ" لكن أعلاها رتبة وأولاها به ما لقّبه به رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، حيث وصفه به وخصّه بأن جعله نعتاً له، فإنّه صحّ النقل عن النبي(صلى الله عليه وآله) فيما أورده الأئمة الأثبات والرواة الثقات أنّه قال : "إبني هذا سيّد"، فيكون أُولى ألقابه "السيّد".


    نقش خاتمه : عن أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) : ثم كان في خاتم الحسن والحسين(عليهما السلام) : "حسبي الله". وعن الرضا(عليه السلام) : كان نقش خاتم الحسن(عليه السلام) "العزّة لله" . حليته وشمائله : عن جحيفة أنّه قال : رأيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) وكان الحسن بن علي يشبهه. وعن أنس أنّه قال : لم يكن أحد أشبه برسول الله(صلى الله عليه وآله) من الحسن بن علي(عليه السلام) . ومن هنا وُصِف الإمام الحسن بن علي بأنه كان أبيض مشرّباً حمرةً، أدعج العينين ، سهل الخدّين، دقيق المسرُبَةِ ، كثّ اللحية، ذا وفرة كأنّ عنقه إبريق فضّة، عظيم الكراديس ، بعيد ما بين المنكبين، ربعة ليس بالطويل ولا القصير، مليحاً، من أحسن الناس وجهاً، وكان يخضب بالسواد، وكان جعد الشعر ، حسن البدن . لقد كان الحسن بن عليّ(عليهما السلام) خير الناس أباً وأُمّاً وجدّاً وجدّة وعمّاً وعمّة وخالاً وخالةً، وتوفّرت له جميع عناصر التربية المثلى، وانطبعت حياته منذ ولادته ببصمات الوحي الإلهي والإعداد الربّاني على يدي خاتم الأنبياء وسيّد الأوصياء وسيدة النساء . فالحسن ابن رسول الله جسماً ومعنىً، وتلميذه الفذّ، وربيب مدرسة الوحي التي شعّت على الناس هدىً ورحمة . تولّى الإمام الحسن السبط(عليه السلام) منصب الإمامة والقيادة بعد استشهاد أبيه المرتضى(عليه السلام) في الواحد والعشرين من رمضان سنة ٤٠ هجرية وهو في السابعة والثلاثين من عمره المبارك وقد عاش خلال هذه المرحلة مع جدّه الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) ما يزيد على سبع سنوات ومع أبيه المرتضى(عليه السلام) فترة إمامته البالغة ثلاثين سنة تقريباً. وعاصر خلالها كلاًّ من الخلفاء الثلاثة وشارك بشكل فاعل في إدارة دولة أمير المؤمنين على بن أبي طالب(عليه السلام) . واستمر بعد أبيه يحمل مشعل القيادة الربّانية حتى الثامن والعشرين أو السابع من شهر صفر سنة ٥٠ هجرية، وله يومئذ ثمان وأربعون سنة

  2. #2
    Smile ^_^
    تاريخ التسجيل: April-2015
    الدولة: ذي قار / الناصرية / حي العسكري
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,788 المواضيع: 79
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 4543
    مزاجي: متفائل
    المهنة: م.مختبر
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: صرصور
    آخر نشاط: منذ 15 ساعات
    مقالات المدونة: 3
    أحسنت ... الله يوفقك

  3. #3
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرتضى علي مشاهدة المشاركة
    أحسنت ... الله يوفقك
    احسن الله الك يارب التوفيق للجميع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال