مأ أسهل العثور على صديق .. ولكن مآ أصعب ان يمنحك هذا الصديق كل ما تريد ..
صديقة كــــــــــــــآنت لي كمثل الشمس بالأفق .. ولكنها تركتني بسهامٍ جارحة !
كانت تساندني في ضيقي ... تقدم ليّ يد العون متى احتجتُ لهـــــــــــــــا ..
تمسح الدموع عن عينيّ بكلماتها النبيله ..
تذكرني باللهِ .. بقيام الليل .. بصيام كل اثنين وخميس ..
كآنت لا تفتأ عن الاطمئنان على حالي .. حال أهلي .. دراستي وعملي و ...
.استمر هذا الحال سنين وشهور وأيام طوال
ولكنهـــــــا .. وقفة لم تطل بنـــــــــــــــــــــــ ا
لحظة الوداع .. حآنت .. وليتهـــــــــا ما حآنت بهذا الشكل ..
غادرتني بسهـــــــــــــــام جآرحة ..
لا أدري كيف حصل هذا ولماذا .. ؟.............!!!
ظلمتني في كلماتِهــــــــــا .. في بعدهــــــــــــــا عني ... في قطع كآفة الوسائل للوصول إاليهـــــــــــــا
مآذا أفعل ..
هل أنسى ذكراهــــــــــــــــــــ ــــــا .. أم أن الذكرى صعب أن تنسى ..
هل تبقى الذكرى . .بحلوهــــــــــــا ومرهـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــا ..
ولكنِ
.. الخاتِمةُ مريرة ... هي التي تعلق في ذهني ..
هل أسامح وأغفر ............ أم أدعوا وليس بين دعاء الله وبين المظلوم حِجــــــــــــــــــــاب ... ؟
لا أريد لمثل هذه الذكرى أن تعود ....... لأنهـــــــــــــــــــــ ــــا أحاطتني .. بالصدمة لما اقترفته صديقتي .. التي كانت في يوم من الأيام غالية ... ... ولكن ظلمهــــــــــا وتصرفهــــــــــــــا .. ازال حبهـــــــــــا من صدري ...
أقول لهـــــــــــــــــــــــ ـا .. أردتِ الرحيل .. حطمتِ فؤادي .. مرتين على الأثر .. مرة بسهامِك الجارحة واخرى بفراقِك العجيب!
شآء القدر ذلك ...
وسأصبر على الفراقِ .. عسى ربي يقويني .
بعد جرحِك ما بقى ليّ .. غيرهـــــــــــــــا الله يعينِ