تعد الحلويات العراقية وبمختلف انواعها تقليدا موروثا يحرص العراقيون على تذوقه بعد الافطار، اصحاب محال بيع الحلويات بينوا سبب الاقبال الواسع على شرائها في شهر رمضان.
ويقول صاحب محال لبيع الحلويات: "في رمضان احنا نبدي من ساعة مبكرا كلش الى منتصف اليل الاقبال كلش شديد ،الحلويات العراقية يميزها الدهن الحر".
ويضيف صاحب محال لبيع الحلويات: "برمضان الناس يحتاجون الى سعرات حراراية تعوضهم عن ساعات الصيام بعد الافطار خاصتة احنا العراقيين انحب الحلويات".
مواطنون اكدوا ان الحلويات تشكل طبقا اساسيا على موائد الافطار والسحور وما بينهما ما يفسر زيادة الاقبال على شرائها، كما أن الكثيرين يشترونها كهدايا عند زيارة الاقارب والجيران.
ويقول مواطن: "تشوفين اقبال العوائل في الافطار على محال الحلويات يشترون الزنود والبقلاوة والزلابية والمعروفين احنا بصناعتها واكيد تشتريها ياما انوديها للاقاربنا بعد الافطار ياما ناكل بيها لحد السحور".
ورغم تطور صناعة الحلويات وتنوعها الا انها تبقى واحدة من المفردات الرمضانية الاهم لدى العراقيين فيما يرتبط بعض انواعها بالموروث الشعبي من طقوس عيد الفطر الذي على الابواب.
المصدر:السومرية نيوز