من أهل الدار
فـوضـى ꨄ
تاريخ التسجيل: July-2012
الجنس: أنثى
المشاركات: 24,548 المواضيع: 843
صوتيات:
30
سوالف عراقية:
5
مزاجي: تافه جداً
أكلتي المفضلة: •_•
موبايلي: •_•
آخر نشاط: 3/September/2024
المخابرات الأمريكية تسعى لقنص البغدادى بعد معلومات عن وجوده بالرقة السورية
باتت جهود الولايات المتحدة لإخراج قائد داعش أبو بكر البغدادي، وغيره من كبار قادة تنظيم "داعش" متركزة في منطقة الرقة السورية، عاصمة داعش المعلنة.
حيث تراقب واشنطن حركة داعش بعدما أصبحت القوات الكردية على بعد 35 ميلاً شمال المدينة، الشيء الذي قد يزعزع قيادة داعش ويؤدي إلى إعادة تمركزها في منطقة أخرى.
انتشرت نظرية بين وكالات الاستخبارات الأمريكية، أن البغدادي ما زال في الرقةـ ولكنه يختبئ بين السكان المدنيين، لعلمه بـ"قواعد الاشتباك" الأمريكية التي تمنع استهداف المدنيين، وفقاً لمسئولين أمريكيين، وتُواصل القوات الأمريكية الخاصة بتكثيف المساعدة للقوات البرية الكردية للتقدم نحو الرقة.
يقول مسئول أمريكي كبير: "معلومات المخابرات الأمريكية تجعلنا نعتقد أن البغدادي على قيد الحياة وفي كامل سيطرته،" مضيفاً أن الولايات المتحدة لديها معلومات استخبارية من مصادر متنوعة تؤكد هذا الرأي. في حين أن المسؤول رفض تأكيد المعلومات التي تشير إلى أن واشنطن لا تزال تخترق اتصالات داعش أينما تمكنت، وفقاً لمسؤولين أمريكيين آخرين.
المسئول وصف البغدادي بأنه يشبه "أيمن الظواهري أكثر من أسامة بن لادن"، مشيراً إلى أنه يشارك في عمليات يومية، مدركاً جيداً كيف يبقى بعيداً عن الأنظار. وكما هي الحال مع البغدادي، يُعتقد أن الولايات المتحدة ما زالت غير قادرة على تحديد موقع الظواهري، بالرغم من شكوكهم بأنه في مقر عملياته التقليدي في باكستان.
بن لادن، على سبيل المقارنة، كان بعيداً عن العمليات اليومية، لذا تمكنت الولايات المتحدة من تحديد موقع مخبأه وترقبه لفترة طويلة قبل شن الغارة عليه.
تصاعد القتال في المنطقة لم يغير وجهة النظر الأميركية بأن البغدادي وكبار قادة داعش ما زالوا في المدينة، وإنما يتوارون عن الأنظار حتى لا تتحدد مواقعهم. فلو عُثر عليهم في أحد المباني المدنية، فإن الولايات المتحدة ستواجه مضاعفات محتملة في تعريض المدنيين للخطر في حال قرروا قصف الموقع لتدميره.
يواصل التحالف استخدام الأقمار الصناعية لمراقبة وجود أي علامات لمواكب حربية يمكن تتبعها بطائرة بدون طيار مزودة بصواريخ هيلفاير، السلاح الأمثل لاستهداف العربات المتحركة. الولايات المتحدة لا تحكم بأن البغدادي يتحرك من موقعه، ولكن التقييم العام لحركته يقترح أنه يفعل ذلك بفهم شامل لكيفية البقاء بعيداً عن مرمى الولايات المتحدة.
وقد حددت الولايات المتحدة سلسلة من المباني في وسط مدينة الرقة يعتقد أنها تأوي مقر عمليات داعش، ولكنها لم تتمكن من قصفها بسبب المدنيين في المنطقة. ذُكر وجود مجمع كهذا لأول مرة من قبل صحيفة نيويورك تايمز.
في أثناء اقتراب القوات الكردية، لاحظت المخابرات الأمريكية تعزيزات في جبهة دفاع داعش على الجانب الشمالي من الرقة. وفقاً لأحد المسئولين الأمريكيين، يشمل الدفاع جميع معدات معركة داعش التقليدية كالخنادق، والسواتر، وآلات متفجرة مرتجلة، وعوائق.
تقدم الأكراد إلى داخل الرقة لمواجهة داعش ليس أمراً مؤكداً، ولكن الولايات المتحدة توفر المساعدة في هذا الموضوع.
تعتقد الولايات المتحدة أن الجماعات الكردية تسيطر على معظم الحدود من العراق غربا إلى كوباني في سوريا. ولذلك يظن بعض المسئولين الأمريكيين أن تقدم داعش نحو كوباني في الأيام الأخيرة هو محاولة لتحويل مسار المقاتلين من الرقة الى الشمال.
وفقاً لمسئولين أمريكيين ،أن الجهود لاستعادة الكوباني ليست مفاجئة، نظراً لأن الأكراد قد قطعوا الكثير من طرق وصول داعش إلى الحدود التركية.
يبقى القلق من انتقال داعش إلى الغرب للبحث عن معابر حدودية أخرى، مما قد يشكل تحدياً في زيادة الضربات الجوية الأمريكية إلى مناطق يُعتقد أن الصواريخ المضادة للطائرات وأنظمة الرادار من الحكومة السورية لا تزال ناشطة فيها، الشيء الذي قد يشكل خطراً محتملاً على طائرات التحالف الأمريكي.
المصدر