كد رئيس نادي ريال مدريد السابق، رامون كالديرون، أن مدافع الفريق سيرخيو راموس لن يغادر النادي الملكي إلا للانضمام لنادي مانشستر يونايتد.وعرض النادي الإنجليزي 28.6 مليون جنيه استرليني للتعاقد مع راموس (29 عاما)، الذي يعتقد كالديرون أنه مستعد للرحيل عن ريال.
وقال كالديرون، الذي شغل منصب رئيس نادي ريال مدريد خلال الفترة بين عامي 2006 و2009: "أعرف أن سيرخيو طلب من المدير العام للنادي الاستماع للعروض المقدمة من مانشستر يونايتد. إنه يرغب في الرحيل إلى مانشستر يونايتد فقط".
وتشير بعض التقارير إلى أن راموس يستغل التكهنات حول مستقبله الكروي للحصول على مقابل مادي أعلى من ريال مدريد، الذي انتقل إليه عام 2005 قادما من نادي إشبيلية مقابل 27 مليون يورو.
لكن كالديرون يعتقد أن راموس غير سعيد حقا في ريال مدريد
وأضاف "الأمور سيئة للغاية. لا يتحسن الوضع بمرور الوقت، لكنه يزداد سوءا. الآن لم تعد المسألة مسألة أموال، لكن اللاعب يشعر بعدم المودة من جانب ريال مدريد".
وفي نفس الوقت، ما زال ريال مدريد مهتما بالتعاقد مع حارس مانشستر يونايتد دافيد دي خيا، الذي يرتبط بعقد يمتد لعام أخر في "أولد ترافورد".
وبات كل من دي خيا وراموس على وشك العودة لأنديتهما الحالية للاستعداد لانطلاق الموسم الجديد، والمشاركة في الجولات التحضيرية في الولايات المتحدة وأستراليا على الترتيب، ما لم تحدث تغييرات خلال الـ 12 يوما القادمة.
وقال كالديرون: "ما زال اللاعبان مرتبطان بعقود مع أنديتهما، ولذا لا يمكنهما القول بأنهما لن ينضما للمعسكرات التدريبية، ما لم يكن لديهما أسباب قوية، مثل الإصابة".
أهداف أخرى لمانشستر يونايتد
وتشير التقارير إلى اهتمام مانشستر يونايتد بخدمات نجم خط وسط بايرن ميونخ الألماني باستيان شفاينشتايغر، ومهاجم توتنهام الإنجليزي هاري كين (21 عاما).
وما زال مانشستر يونايتد مهتما بالتعاقد مع مدافع نادي فالنسيا الإسباني نيكولاس أوتاميندي (27 عاما)، إذ يرغب المدير الفني للشياطين الحمر لويس فان غال في تدعيم صفوف فريقه بجناج أيمن وقلب دفاع ولاعب خط وسط ومهاجم.
وتعاقد مانشستر يونايتد بالفعل مع المهاجم ميمفيس ديباي (21 عاما) مقابل 31 مليون جنيه استرليني من نادي أيندهوفن الهولندي.
تغير سياسة الانتقالات
ويعد التعاقد مع راموس بمثابة تحول إضافي في السياسة التي كان يتبعها مانشستر يونايتد في السابق والمتمثلة في التعاقد مع لاعبين صغار في السن وإكسابهم المهارات والخبرات اللازمة، وهي السياسة التي نجح فيها المدير الفني السابق للفريق السير أليكس فيرغسون، ولعل أبرز مثال على ذلك واين روني وكريستيانو رونالدو.
ويؤمن كالديرون أن الأسماء الكبيرة وحدها لا تصنع النجاح.
وحصل ريال مدريد على لقب الدوري الإسباني في أول موسم لكالديرون، لكن ينظر إلى فترة قيادته للنادي على أنها فترة غير ناجحة.
وحصل النادي الملكي على لقبين فقط خلال الفترة بين عامي 2003 و2011، بالرغم من تعاقده مع "عمالقة"، مثل لويس فيغو وزين الدين زيدان ورونالدو وكاكا وكريستيانو رونالدو، وهم لاعبون الذين حصلوا جميعا على لقب أفضل لاعب في العالم.
وقال كالديرون: "فشلنا في النهاية لأننا اعتقدنا أن الأمر يتلخص في التعاقد مع لاعبين كبار ونسينا العمل بجد"
المصدر:bbc
رد مع اقتباس
