اللى يبيعك بيعه.. 7 نصائح لتجاوز الصدمة ونسيان الحبيب
فى محيط الحياة الواسع وذى الأمواج الهادرة والمتلاحقة، تكثر التفاصيل وتتشابك، نهتم بأشياء ونغفل أخرى، ولكن تظل هناك مشتركات واسعة يتفق الجميع تقريبًا على أهميتها ومركزيتها، وبدونها لا تسير الحياة بإيقاعها الطبيعى، والحب على رأس هذه التفاصيل الساحرة والضرورية لكل قلب نابض وإنسان عاقل، فهو الإحساس الأهم على طريق البقاء ضمن فئة الأشخاص المتزنين والمتوازنين، ولكن كثيرًا ما تحمل دراما الحياة مفارقات وآراء وأحكامًا غير ما نتخيل أو نطمح، فقد يقع الفراق بين حبيبين اكتملا بحضورهما معًا، وهنا لا يبقى من العلاقة سوى الذكرى ومشاعر الألم، وكثيرًا ما نعجز عن تخطى هذه المرحلة والتغلب على متاعبها بالنسيان، ولكننا هنا نحاول إرشادك إلى بعض الخطوات والحلول والنصائح البسيطة التى تساعدك على التخلص من ألم الفراق، ومن جراحك وصدماتك فى علاقاتك العاطفية، والوصول إلى حالة من التوازن والهدوء.1-
الاهتمام بالجانب الروحى واللجوء إلى الله والتقرب منه من الخطوات المهمة والأساسية فى عبور هذه المحنة وغيرها من المحن، إذ ستساعدك هذه الخطوة على التخلص من الصدمة وعلى ملء التجاويف الروحية الفارغة فى نفسك، وهو ما سيُثلج صدرك ويمنحك قدرًا من السكينة.
2- كن مقاتلاً يتمتع بقدر كبير من احترام ذاته وطموحه وخططه، ولا تسمح لأى شخص أو موقف بالنفاذ إلى مكمن ضعفك، أو بتعطيل مسيرتك ونجاحك وصرفك عن تحقيق أهدافك.
3- عليك أن تعى أن استمرار الحياة أمر يقينى ومفروغ منه، وأن الحياة لا تتوقف على أحد، ولا شىء يستحق منك أن تدمّر حياتك من أجل إنسان آخر.
4- أنفق جانبًا كبيرًا من وقتك فى العمل وفى اهتماماتك العملية المختلفة وممارسة هواياتك بدلاً من التفكير فى المشاعر السلبية والحقد والانتقام أو الحزن والاكتئاب.
5- مساعدة الأشخاص فى محيطك الاجتماعى والمهنى لها دور كبير فى معاونتك على الخروج من الحالة النفسية السيئة، وذلك من خلال إحساسك بالوجود والتأثير ومن خلال دعمهم لك والتفافهم حولك.
6- خذ قرارك بتغيير حياتك إلى الأفضل، والعمل على بدء حياة جديدة مستقلة، وبعيدة عن محنتك الماضية، واخرج بدروس مستفادة من تجربتك لتستفيد بها فى المستقبل.
7- ممارسة الرياضة ومشاركتك فى أنشطة جديدة وأعمال خيرية وإنسانية من الأمور المهمة التى تحقق قدرًا كبيرًا من التوازن النفسى والروحى، وتعطيك دفعة قوية فى حياتك وتمنحك مزيدًا من الطاقة الإيجابية.
منقول