ولد ويليام بوجيرو في " لاروش" فرنسا، لعائلة تتاجر في الخمر ولاحقا في زيت الزيتون.
اهتم عمه بدراسته فعلمه علوم الإنجيل، اللاتينية واليونانية، مع التأكيد على قصص العهد القديم والحديث و الأساطير الإغريقية. كذلك أمن له دروس في الرسم، فحصل بوجيروا على أول جوائزه في رسم البورتريه بعد عامين فقط من الدروس المتفرقة.
رسم بوجيرو حوالي 827 لوحة في حياته المهنية أغلبها بالأحجام الطبيعية (للناس) ، و أعلن بأنه لا يجد السعادة إلا في الرسم.
- كان الإنطباعيين يهاجمون أسلوبه في الرسم، والذي اعتبروه متأخرا ومفتعلاً ولا يخدم مسيرة الفن الفرنسي. و كثر التشهير به من بعض معارضيه، ولكنه وحتى موته بقي من أكثر الفنانين الفرنسيين المحبوبين والمحترمين.
وهو من أفضل رسامي البورتريه على مدى التاريخ.
بعد وفاته كثر النقد والإستهزاء بأعماله في مايراه البعض (حملة مقصودة) رفضت الأساليب التقليدية في الرسم و بسبب العداء السابق بين الراغبين في التجديد في الفن وبينه، فاختفى ذكره لحد كبير وقل من يعرفه. ولم تعد أي من لوحاته معروضه في أي متحف أو مكان عام، بل وضعت كلها في المستودعات دون اهتمام بحالها او المحافظة عليها. فأصاب التلف جزء منها.
في فترة الستينيات عادت مكانته كسابق عهدها وعاد الإحتفاء به، وارتفعت أسعار لوحاته أربعة أضعاف. و استمرت في الإرتفاع كل بضع سنوات ومازالت في ارتفاع. فاستخرجت اللوحات من المستودعات وعليات المنازل حيث كانت مرمية، و سارع من يقتني شيء منها بإصلاحها. فعرضت في مختلف المتاحف و دور العرض في العالم فتوجد لوحاته في أكثر من 100 متحف حول العالم .
تحياااااااااااااااااتووو